الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

"قبلاتٌ مؤجلة" للشاعر // يعرب_الصكر



"قبلاتٌ مؤجلة"
لي والعيونُ حكايتينِ ومحبره
وقصيدةٌ وسطَ الفؤادِ مبعثره
لي بينَ بحرينِ اشتياقُ سفينةٍ
تهفو إلى جرفِ التلاقي مُبحِره
لي قُبلةٌ نامت بكهفِ ملامِحي
من ألفِ عامٍ في الشِّفاهِ مُخَمَّره
يا أنتَ يا كلَّ ارتِعاشِ قصائدي
وقوافياً فوقَ الشَغافِ مُسَطَّره
لازِلتَ تقتاتُ احتِراقيَ لذَّةً
وأقولُ صبرا ،ً أنَّ روحيَ مُجبَره
آمنتُ أنَّ الحُبَّ بعضَ نبوّةٍ
فوَجَدتُّ قلبَكَ عاصياً...ما أكفَره
آمنتُ أنَّ الشوقَ دَيْنُ مُتَيَّمٍ
ستَرُدُّهُ الأيامُ حينَ المَيسَره
آمنتُ أنَّ الليلَ جِسرُ خواطِــرٍ
ستدوسُهُ أضغاثيَ المتأَخِّره
أهديكَ من عينيَّ بعضَ ملامِحٍ
لترى بعينيَ روحَكَ المتجبِّره
أُهديكَ من روحي سحابَ مُتَيَّمٍ
كَي تجمع الوصلَ الشهيَّ وتُمطِرَه
كي ترسمَ الثغرَ اشتهاءَ مراهقٍ
ورسائلاً باللثمِ غير مُشَفره
كي تنثرَ الأيامَ بذرةَ عاشِقٍ
وتصبَّ من خمرِ الشِّفاهِ لتُسكِره
مازالَ يسقي الليلَ أنّةَ روحِهِ
ويشيد فجرَ الحالمينَ ليعبرَه
مازالَ يجمعهُ الغيابُ دقائِقاً
سمراءَ مابينَ السنين لينثرَه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق