الموت في الشفتين..!
===================
الشمس من ثغر الحبيبة تشرقُ
والبحر في أحداقها يتدفقُ
وأنا المعذب في احتمالات الهوى
بين العيون وبين ثغر أعلقُ
فإذا اصطفيتُ الثغر أحرقني اللظى
وإذا اقتربتُ من العيون سأغرقُ
فالموت في الأحداق سرٌّ مرعبٌ
والموت في الشفتين أحلا أشفقُ
و
والصدر سبحان الذي شق النوى
في ناهدين من الرخام تفتّقُ
قَدَحَان مسجونان كم يغريهما
شوقٌ إلى وصلٍ جميلٍ يَعتقُ
ُ
والقُرط -ياللهول-كما ألهو به
وكأنَّ قلبي في الأذان معلَّقُ
غيدا ليست كالنساء وإنّها
قسماً كما الحور الحسان وأرمقُ
شمسٌ إذا ما الصبح يفتح بابه
قمرٌ إذا جنَّ المساء يصفقُ
مطرٌإذا استرخى الشتاء تساقطت
عشقاً عليه الشوق جمرٌ ينطقُ
الله كم صلى الجمال بعينها
والحسن يزهر في الخدود ويورقُ
الله من قلبي الطروب بحبها
الله من عشقٍ يُذيبُ ويحرقُ
====================
الشاعر / نجيب إسماعيل عُبيد✍🏽ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق