الاثنين، 22 أغسطس 2016

تولى في الصدود صد عني للشاعر صعلوك الشعراء


تولىّ في الصدود صَدَّ عني
ودمعي في الورى قد سالَ مني
يقول الشيب قد غطّاك بكبر
وصرت الشيخ في الناس بأنِ
وما يدري لعل في شباب
ومغوار اذا قلت باني 
توالى الصدَّ والاشواق تهذي
به كل الليالي في التمني
كما ريم الفلا في يبدو بحسنِ
وماساء فيه قط ظني
حلمت انني اسقيه حبأ
وقلت في منامي هيا صلني
غريب الدار والاوطان وحدي 
وعشق فيا يدمي فلتعني
فهز راسه سخرا وقال
علام كل هذا من تجني
اراك ايها المغلوب امرا
تزيد في الهوى هيا فخني
لاني لست اهواك بوصل
وكيف الوصل في شيب يغني
فقلت في الشباب الف غدر
بوصل غدره يبدو يثني 
فمدي في وصال اني فيه
حلمت مثل اوهام بدنِ
فمال في صدود ظل ينحو
بضحكات الشباب مثل جنِ
لك قلبي ينادي كل يوم
ولم يفرح بخلخال برنِ
ويبغي في هواك كل وصل
عسى وصل ومنك في التأني
وكم شمت في من عذول
وقد جار بطعن اذ طعني
طعني في كلام مثل سهم
تعدى القول في الانام ذلني
تميل بالصدود غصبا وعني
ولم توصل هواي او تصني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق