ألا أيها الكَرْبُ البغيضُ ألا انجَلِي
بِسُعْدٍ فإنَّ القلبَ بِالهَمِّ يصطَلِي
أ لَم تَرَ أنَّ الحَربَ للناسِ أَغدَقَت
خُطُوبَاً تمادتْ داهمتْ كلَ مَنزلِ
كأنَّ المَنَّايا في مَتاهاتِ دَربِنَا
قطوفٌ تدلتْ مِنْ قصورِ المُبَجلِ
فَمِنْ كَرَمِ السلطانِ منْ غيرِ مِنّةٍ
وُهِبْنَا الرَزَايا منْ جحيمٍ مُطوَّلِ
بِصَرخاتِ بغداد َ العراقِ تجمعتْ
سيوفٌ البلايا في خَصيبٍ مُسَربَلِ
و سِيقَتْ بأرضِ اليُمْنِ أرواحُ فَجرِنَا
لليلٍ كَئيبٍ حالكٍ و مُضَلِلِ
و مازالَ موجُ الدمعِ بالشامِ غَادِرا
يُمَزِقُ أنفاسَ الحياةِ و يَعتَلِي
فَيَا وَيحَ أعرابٍ تَغَنَّتْ بِعجزِها
فَرَامَت خُنوعاً بالحماقاتِ مُبتلِي
فَهَلاّ أفقتمْ يا بَني القومِ بعدما
قضيتمْ سنيناً في سُباتٍ مُجَندّلِ
منصورالخليدي

أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفسيزول الكرب ويعم الامن والرخاء بإذن الله
ردحذفالله يعطيك العافية استاذ منصور