الاثنين، 22 أغسطس 2016

وطيفٌ جاءَ مُختلِفَا للشاعر حسين عبدالي

وطيفٌ جاءَ مُختلِفَا يصوغُ السِّحرَ مُحترِفَا
فــهـاروتٌ لـــهُ غَــنَّـى ومـــاروتٌ لــهُ عَـزَفَـا
وعُـمْـراً راحَ يَـغـويني أُعـالِـجهُ ومـا انـكَشَفَا
لـيـقلِبَ كُــلَّ أَوراقـي وشِـعري دَارَ وانـعَطَفَا
فـأَنـساني تَـواريخي وأَنـساني الـذي سَـلَفَا
فـؤادي مِـنهُ مُـختَلِجٌ صَـريعٌ طـاحَ وارتـجَفَا
وشَـكّي بَـاتَ يُقلِقُني أَقلبي خارَ أَو ضَعُفَا؟؟
أَلا يـاقَـلـبُ جـاوبـنـي أَرانـــي مُـنـهَكَاً دَنِـفَـا
طَـريحُ الـعشقِ وجـداني أُدافِـعُهُ ومـا وَقَـفَا
فَـدَارَ بـنبضِهِ نَـحوي وقـالَ القَلبُ واعتَرَفَا :
غــزالٌ جَــابَ مَـرتـعَنا فَـصـرتُ بِـحُبِّهِ كَـلِفَا
لِـحاظٌ مـنهُ تَـقتُلُني وتنصُبُ مُهجَتي هَدَفَا
وتَـرميني و ما تُخطِي أَصابَتْ منّي مُنتَصَفَا
يُـرَتِلُني صـلاةَ هـوىً لـيُلقي الوَحيَ مُعتَكِفَا
فـيُحييني إِذا يأتي ويُـشجيني إِذا انصَرَفَا
21,08,2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق