ذات المكان يجمعنا
نجلس والطاولة تفصلنا
صرنا نتحدث وصوتنا
الخافت من سمات حديثنا
ترهقني الكلمات وأنا
حذر من بعض دلالها وطيشها
ثمل والكأس من عينها
ما أخوض في حديث يكدرها
سلبت روحي والقلب عندها
جريح الهوى ولا أقوى بعدها
فقدت الوقت في حضرتها
لاهي تبتسم ولا بان سنها
ضاع شغفي ووجدي لها
هل هي تمثال أم خجل صمتها
قارب الموعد أن ينفذ وأنا
لم أعرف ماكان قصدها
تيقنت ان شخصا ما
يشغل جل تفكيرها
علامات الشرود بانت أراها
واضحة فوق جبينها
مالي من بد سوى فراقها
خسرت لحظات أطلب ودها
وماعرفت ماحقيقة سكوتها
تركتها وأنصرفت أرمقها
متأسف لأنني قابلتها
أمكلومة وخاب عشقها
فترى الرجال كل عندها
تلاشت الصور في ذهنها
وأختلط الأمر فتشابكت أفكارها
حتى لم تذعن لنداء قلبها
وقررت الصمت حينها
شلت كلمات كدت أقولها
رحلت تحمل أوهامها
والماضي تراه يطاردها
تركت أثرا عالقا
في مخيلتي يشدني نحوها
عقلي يقول لاتفكر بها
وقلبي هيهات أن ينكرها
تصارع القلب والعقل لأجلها
مذ أنصرفت أرى صورتها
تطاردني وأتجاهل طيفها
لا البعد ينسيني شكلها
أسرت بجمال حسنها
والقلب لاينبض الا لها
نجلس والطاولة تفصلنا
صرنا نتحدث وصوتنا
الخافت من سمات حديثنا
ترهقني الكلمات وأنا
حذر من بعض دلالها وطيشها
ثمل والكأس من عينها
ما أخوض في حديث يكدرها
سلبت روحي والقلب عندها
جريح الهوى ولا أقوى بعدها
فقدت الوقت في حضرتها
لاهي تبتسم ولا بان سنها
ضاع شغفي ووجدي لها
هل هي تمثال أم خجل صمتها
قارب الموعد أن ينفذ وأنا
لم أعرف ماكان قصدها
تيقنت ان شخصا ما
يشغل جل تفكيرها
علامات الشرود بانت أراها
واضحة فوق جبينها
مالي من بد سوى فراقها
خسرت لحظات أطلب ودها
وماعرفت ماحقيقة سكوتها
تركتها وأنصرفت أرمقها
متأسف لأنني قابلتها
أمكلومة وخاب عشقها
فترى الرجال كل عندها
تلاشت الصور في ذهنها
وأختلط الأمر فتشابكت أفكارها
حتى لم تذعن لنداء قلبها
وقررت الصمت حينها
شلت كلمات كدت أقولها
رحلت تحمل أوهامها
والماضي تراه يطاردها
تركت أثرا عالقا
في مخيلتي يشدني نحوها
عقلي يقول لاتفكر بها
وقلبي هيهات أن ينكرها
تصارع القلب والعقل لأجلها
مذ أنصرفت أرى صورتها
تطاردني وأتجاهل طيفها
لا البعد ينسيني شكلها
أسرت بجمال حسنها
والقلب لاينبض الا لها
بقلم / شاكرالياس المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق