الجمعة، 18 نوفمبر 2016

بعد المنازل // للشاعر المبدع الحضري محمودي



ما انْـفَكَّ قَلْبِي لِلْحبـِيـبَةِ نَـابِـضَا
ولِـسُـنَّةِ النِّـسْـيان يَنْكُصُ رَافِضَا
بُـعْدُ المَـنـازِلِ لمْ يُـثْـبِّـطْ عَزْمَهُ
في حُـبِـّهَا مهْـما تـَكَـبَـّدَ بَـاهِضَا
فالشَّوقُ يـنْـفُضُهُ كغُصْنِ شُجَيْرةٍ
وكـَفَى بـِهِ بَعْـدَ الـتَّـحَرُّقِ نَافِضَا
لم يكْـتَـرُثْ بِالسُّهْدِ يَـنْهَشُ نَـوْمَهُ
عَنْ حُـلْـوِ أحـْلاَمِ الـوِسَادَةِ عَائِضَا
يطوي شـريطَ الذّكْـرياتِ ونَـاويًـا
تَجْـدِيـدَ مَـجْـدٍ والهَوَاجِسَ دَاحِضَا
مااهْـتَـمَّ بالأيَـّامِ تَـمْـضِي عَكـْسَهُ
هلْ بالهَوى الأعْمارُِ تلْقَى الخَافِضَا.؟
مَازالَ يَـحْـلُـمُ بـِالشَّـبَـابِ مُحَالِفًا
يَـالـيْـتَـهُ مَاارْتَـدَّ فَــرًّا رَاكـِضـَا
الحضري محمودي 2016 /11/17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق