الجمعة، 18 نوفمبر 2016

أفنيتَ عُمركَ في شَكواكَ مُحتاجَا ..للشاعر المبدع // جعفرالخطاط


أفنيتَ عُمركَ في شَكواكَ مُحتاجَا ..
لِضحكةٍ تَملأُ الأيّامَ إبهَاجَــــــــا ..
وَ فَاتكَ العُمرُ حَتّى صِرتَ في عَجَزٍ ..
وَ ما امتَلَكتَ قَصوراً فيهِ أو عَاجَا ..
مَصائبُ النَاسِ مَحدودٌ تَوَجّعُهَا ..
إلا رَزَاياكَ لَو تَأتيكَ أفوَاجَا ..
سِواكَ بِالعُمرِ مَا شَابَتْ مَلامِحُهُمْ ..
طَافوا مَع السَعدِ زُوَّاراً وَ حُجّاجَا ..
مَا زَارَكَ السَعدُ إلا مَحضَ أمنيةٍ ..
وَ مَا هَداكَ سرابُ الحلمِ إفرَاجَا ..
لِجَأتَ للشِعرِ صُوفيّاً وَ مُعتَكِفَاً ..
فِصِرتَ في شِعرِكَ الصوفيِّ حَلاجَا ..
أنيسكَ الشِعرُ لو يَأتيكَ مُلهمُهُ ..
وَ تَنطر الليلَ كي يَهديكَ أبرَاجَا ..
ذَا قاربُ العُمرِ قَد كَلتْ مَجاذِفُهُ ..
وَ فَزّعَ اليَأسُ بالأيّامِ أمواجَــــا ..
إن كانَ مَا فاتَ مَكتوباً فَعِشْ مَعَهُ ..
فَ قشّةُ الفُقرِ لَن تهديكَ ديبَاجَا ..
#جعفرالخطاط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق