.. مِنْ وَحْيِ مَجْنُونِ لَيْلَى ..
.. فِي رِحَابِكَ ..
مَتَى يَسْتَمِيلُ الحِبَّ قَلْبٌ مُعَذَّبُ
حَنَانَيْكَ، تَبْرِيحِي إِلَى النَّارِ أَقْرَبُ؟!
فَلَا مِنْكَ لِيْ وُدٌّ وَلَا كِسْرُ بَاحَةٍ
نُنَاجِي بِهِ لَيْلًا إِذِ القُرْبُ مَذْهَبُ
سُهَادٌ وَعِشْقٌ وَابْتِهَالٌ وَلَوْعَةٌ
إِذِ الوُدُّ مَقْطُوعٌ وَقَلْبِيَ أَعْزَبُ
كَرِيمٍ سَرَى فِي اللَّيْلِ أَبْدَاهُ لَوْنُهُ
بَدِيعٌ أَغَنُّ الصَّوْتِ كَالمَاءِ أَعْذَبُ
فَلَا الجَفْنُ تَحْتَ العَيْنِ يَرْقَأُ دَمْعُهُ
وَلَا الصَّبُّ أَغْرَاهُ الجَمَالُ فَيَقْرَبُ
وَلِي لَحْنُ حُبٍّ بِالحُرُوفِ عَزَفْتُهُ
أَرَانِي مِنَ المَحْبُوبِ مَا كُنْتُ أَرْغَبُ
تَعَلَّمْتُ أَهْوَاءَ المُحِبِّ وَطَبْعَهُ
وَعَلَّمَنِي التَّسْهِيدُ مَا هُوَ أَعْجَبُ
فَلَوْ كَانَ لِي نَبْضَانِ عِشْتُ بِوَاحِدٍ
وَأَرْسَلْتُ نَبْضًا فِي رِحَابِكَ يُلْهَبُ
.. ريم هباش 10-10-2016 ..
🌐💾جميع الحقوق محفوظة💾🌐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق