خريرُ الماءِ يزرعُ في فؤادي
قريحةَ شاعرٍ صعب القيادِ
وتَصقِلني الطبيعةَ صقل سيفٍ
اضرَ بنصلهِ طولَ الغمادِ
تعودَ ان يعيشَ على رياضٍ ً
ويتركُ في المدينةِ كل غادي
فلولا صبيةٌ اخشى عليهم
ضياعَ العمرِ او سبعٍ شدادي
لطلَّقتُ المدينةَ في ضُحاها
وعشتُ مُتيماً في كل وادي
اُغردُ اعذبَ الألحانِ شعرًا
وابني كعبةَ الشّعرِ السوادِ
وامنعُ بابها الشعراءِ حتى
أرى شعراً تُلحِنهُ الجيادي
فأفتحُ للقريضِ بها اذانًا
وأٌلبسُ بحرهُ قُمصاً جدادي
فإني من سليمٍ خيرُ قومٍ
على وجهِ الترابِ بكل نادي
نصرنا سيدَ الأكوانِ طٰه
بفرسانٍ واللسنةٍ حدادي
فكنا خيرُ من ركبَ المطايا
ٍِ وفرق سيفهُ شملُ الأعادي
ومازالتْ خيولُ بني سليمٍ
لها مجداً تُشير به الأيادي
عفان سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق