هل مسّكَ الغيظُ حتّى بُتَّ مُعتَكِفــــــا
أَمْ خانَكَ الحرفُ وهو السِّحرُ إنْ نَزَفا
إليكَ تَهفو القَوافي وَهيَ صاغِـــــــرَةٌ
وَطوعُ أَمرِكَ وَحيُ الشِّعْرِ قَد هَتَفـــــا
حاشا حٌروفَكَ أَنْ يَدنو لِشاهِقِهــــــــــا
لِصٌّ تَمَنّى دُنُوّاً مِنكَ فَانكَشَفـــــــــــــا
وجاهِلٌ ماتَ حِقْداً من غَباوَتِــــــــــــهِ
فَراحَ يَنْشرُ في أرجائِها قَرَفـــــــــــــا
يَظُنُّ أنَّ بلوغَ المَجدِ من كَـــــــــــذِبٍ
فَساءَ إسْماً بِما أَبدى وما اقتَرَفــــــــــا
لا تَأبَهَنَّ ودَعْهُم في الحَضِيضِ هــــمُ
وَأَنتَ تَزدادُ في عَليائِها شَرَفــــــــــــا
أَوقِدْ سِراجَكَ واتركْهم بِظُلمَتِهِـــــــــم
فأنتَ تَعلو وهُم في غَيِّهِم وَكفـــــــــى
ماجد الربيعي
24 / 9 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق