الْعِيْـدُ أحْـلَى فيْ الْعِـرَاقِ أرَاهُ
أمْضِيْ بِهِ خَيْــرَاً كَمَـا ألْقَـــاهُ
فيْ صَحْبَةٍ تَطْوِيْ بِنَا نَارَ الْهَوَى
بِحَرَارَةِ الْشَــوْقِ الَّذِيْ أهْــوَاهُ
لا ظَلَّةٍ تَحْتَ الْسَمَا أسْعَى لَهَا
حَتَّى ولا قَيْضَ الْشَمُوْسِ سَمَاهُ
أنْ كَانَ أسْمَهُ بَالْعِرَاقِ شَقَاوَةٌ
مَنْ طِيْبِ أهْلُ الْرَافَدِيْنِ شَقَاهُ
حَتْمَاً تَرَانَا بالْأسَى نَصْبُوْا لَهُ
قَدْ صَابَنَا شَـــوْقٌ الَى بَلْـــوَاهُ
فالْعِيْدُ أجْمَلَهُ هُنَاكَ مَعَ الْأذَى
جَنْبُ الْأحَبَّةِ لا سَبِيْلَ سَــوَاهُ
.
مهند المسلم 13/9/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق