قصيدة...( رحماك يانبراسا عد ) بقلم عبدالباري محمد المالكي
وتلف ترب اﻻرض حولك للكفن
وتشد ساعدك اليمين على جراحات الزمن
تتوسد الجلمود
يبطن كفك الدم وانفتاح الياسمين
تجتاب كل ثيابك السمرا
لترحل للبعيد
في خافقيك صدى الرحيل الى عدن
للعالم المكنون سره والوحيد
مازلت تحفر في يديك اشعة الفجر التليد
وتذيب فيها قداسة القلب الوئيد
..... .. ......
جاست يداك اشعة الشمس اللهيبة
تصبو في عليائها قمم الخلود
وتخيط منها ثياب عرسك يا أخي
في تربة حبلى بأنقاض الوجود
قف
فالشمس اوجب ان تكون مثولة
مابين كفك واندراسات اللحود
والدود اثر الدود
قيثاراته عزفت أسى
وعزاؤها
اﻻ تعيث بك القوارض او تمزقك اﻷسود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق