ولدي
.
نبـضُ الحـروفِ إلـى الأسقامِ مرجعهُ
أسـتلُّ صـخـرتـهُ كـي ألقـمَ الحـجـرا
.
هـززتُ جـذعَ الأسى كيـما أساقطه
دمـعاً جنـيا علـى صـحرائـيَ انهـمرا
.
أسرفت في وجعي حتى تقاذفني
عصـفُ البِــلايــة موجاً ثـم منـحـدرا
.
سنّوا خناجرَهـم للطـعنِ فـي ولدي
تبَّت خناجرهم قـد خاب مـن حضـرا
.
قلبي على ولدي من سوء فعلتهم
أوّاه يـا ولــدي قلبــي قـــد انفـطـرا
.
قد أطـربوا مسمعي بالعزف منفردا
لحـن الهــلاك لـكي بالكيـدِ أحتضرا
.
أشكو إلى اللهِ من بثي ومن حَزَني
مــا ضامني طاعــنٌ لله مــا قــــدرا
.
.
بقلمي ملك اسماعيل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق