السبت، 20 أغسطس 2016

( مرافئ الأدب ) بقلم الأستاذ الناقد // عادل الكندي


( مرافئ الأدب )
الشعراء الافاضل 
الشواعر الفضيلات .. 
في رابطة الشعراء والمثقفين العرب .
السلام عليكم ورحمة الله ،
في وقفتي الأولى أتحدث عن واحد من كبار شعراء الرابطة ، تميزقلمه من بين الاقلام قاطبة، وتجد قصائده للقلوب ،قبل العيون مخاطبة . 
شاعر وأديب عراقي ، تميز بشعره الآخاذ ،وأسلوب الراقي. 
وعندما نقول " شاعر عراقي " 
ايها القارئ النبيل عليك أن تضع هذه العبارة نصب عينيك . ، 
و تذكر دائما هذه العبارة التي قالها ٠محمود درويش". في أحدى قصائده :
»... الشِّعْرَ يولدُ في العراق فكنْ
عراقياً لتصبحَ شاعراً« ! ! !
وشاعرنا العراقي في هذه القراءة الادبية. 
شاعر امتطى صهوة الإبداع ، وجعل القصيدة زورقه التي يبحر عليها ،
ومجدافه اليراع .
شاعر يعبأ قلمه بعبق الورود ، 
وقصائده على ذلك لشهود ، 
تجاوز اسمه الخارطه والحدود ،بإبداع ليس له حدود ، 
أنه الشاعر العراقي الكبير 
" الشاعر مؤيدعلي حمود " . 
**** **** *** 
(قراءة في قصيدة قالت )
يبدأ الشاعر 
ليصف لنا مشهداا مفعماا بالعمق العاطفي. فكأنها تشكو تباريح الهوى بعينيها اللتين تخفيان دموعهما، 
فكأن عينيها بحيرتان في مخيلته لن تغربا..

"قالت وفي العينينِ لــؤلـؤها اختـــبـا
لكنّــهــــا ببريــقــهـــا لـــن تغـربــــا "
ثم اشتكت بلسانها مما ذكر 
فتقول :
دع عنك درباا قاحلاا عاطشا واحدا واختر دروبا ومساربا.
حيث يجعل الشاعر 
النوى اي الفراق شيئا كالسراب او كالماء ، لتكون له مسارب كثيره..
يتشعب فيها حتى لا يكون الا محببا..
"دعْ عنــــكَ درباً قاحـــلاً في حُبِّنـــا
واخترْ دروبـــــاً للنـــوى ومسارِبــــا "

وفي البيت الثالث. 
تتراشق في عينه دموع كالسهام بكائا على ما فات ..
فتراشَقَتْ في العينِ أدمُعــيَ التي
تبكي على مافاتَ من زمنِ الصبـــا
ليسلمنا في البيت الرابع
إلى مشهد لا يحبه هو أي " الشاعر " ، ولا أحد منا وهو( المشيب ) 
الذي يراه الشاعر كالزائر تاره ، وكالغازي تاره اخرى كالهيب. 
وفي صورة جميلة ذات دلالة شعرية في غاية الروعة والجمال والشاعرية أيضا .
فاليــــومَ أشكو من مشيبٍ زارَني
وغــــزا بمفــــرقِ هامتي وتَلَهبـــا
* * *
ثم يعود إلى الطرف الكحيل وعلاقته بمهجته اي روحه، وجروحه ، ونبضه التي تنثال تسربا. . 
ولا يزال الشاعر يذهب ويجيء في العيون 
فلا ندري لعل الشاعر قد تعلق بالعين كثيرا
حتى انه ليدرك الشيخوخه في صوته ولا يزال يقول وقد بعثته في برق العيون تهربا
ليجد مهربا من المشيب الا الشبيبه.
فلا تنفك كلماته تنثال لتصور اعماقه المنثعبه في اروع تصوير..
وسَمَتْ على طرفٍ كحيلٍ مهجتي
وانثالَ نبضي بالنجيــــعِ تسرُّبــــــا
اليومَ شاخَ الرعدُ في صوتي وقــد
بعَثَتْهُ في برقِ العيــــونِ تهــرُّبــــا
* * *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق