فيوضات
،،،،،،،،،
وَفاضَ القَلبُ مُنتَشِياً عَبيرا
وَكادَ النَّبضُ مِنْ ولَهٍ يَطيرا
وَمِمّا خامَرَ الإحساسُ شَوقٌ
أَحالَ القَلبَ مُشْتاقاً كَثيرا
فألفَيتُ الهَواجِسَ شاعِراتٍ
ولا تَلوي نِكوصاً أو نَفيرا
وأُمْسي والحَبيبُ على مَدارٍ
مِنَ الأشْواقِ أو بَدراً مُنيرا
نُقضّي الليلَ والهَمسُ الأماني
ونُجلي الهَمَّ أشْواطاً سَعيرا
يَمُرُّ الحزنُ مَخْروماً بِنَقصٍ
وَتَعلو فَرحةٌ عَبَقَتْ سَميرا
أَعُشّاقُ العُيونِ وَكمْ خَبَرتُمْ
ولا مِثلي ، أنا كُنتُ الشّهيرا
سَيَسْكنُ خافِقي ما دُمتُ حَيّاً
كثيرُ الحُبِّ مَمْشوقاً غَزيرا
،،،،،
( على البحر الوافر )
سالم إبراهيم حسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق