الجمعة، 19 أغسطس 2016

(مَاذا تَرينَ وقَدْ أبَحْتُ بقِصَّتي؟) ******************* شعر/أحمد عفيفى


ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد ، ‏لقطة قريبة‏
(مَاذا تَرينَ وقَدْ أبَحْتُ بقِصَّتي؟)
*******************
شعر/أحمد عفيفى
*************
غَفِلَتُ مَحْضَ هُنَيهَـةٍ عَن ذِكْرِهَا
وظَنَنتُ أنِّي مِتُّ في قَبْوِ الكَـرَى
حتَّى اْنتَبهتُ لِرفَّةٍ في قَلبي.آااهُ
فَقُلتُ:مَاذَا يَعـتَـريـنـي..يَا تُـرى ؟
وهَمَمْـتُ أفْـرُكُ عَينَتَىَّ لِكَىْ أرَى
مَاذا تَرَاءَى في مَنَامي.ومَا جـرَي
***
وطَفقتُ أرفُـلُ والحَنيـنُ يقُودُني.
قَسْـراً إلى سُكنَاهَا والتَّوقُ انْبرى
وَذُهِلْتُ لَمَّا رَايتُ في عَينَيها:قَمَـ
راً..يسْتَجِمُّ ويَستَغيثُ من الوَرَى!
فَنَظَرْتُ في عَرضِ السَّماءِ وطُولِـ
هَا..كيمَا أرَى قَمَراً شَبيهَـاً..لَمْ أرَ
***
فَقُلتُ:يَامَنْ قـدْ فُتِنْتُ بِعَـينَـتَـيـكِ
ورُحتُ أنظمُ فيها شِـعْـرَاً لَا يُـرَى
وحَرِصْتُ أنْ أُبْقَى هَواكِ لِـيَـا:بُـرَا
قَاً أمْتَطيهِ..لِكَىْ يُـبَلِّغُـني الـذُّرَى
مَاذا ترينَ.وقَدْ أبَحْتُ بِقصَّتي.وَغَـ
رَامي فِيكِ كَمَا جُنُونٍ..قد سَـرَى؟!
*********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق