السبت، 15 أبريل 2017

مشاركتي المتواضعه.... .فن التشطير ...عفان سليم

.................مشاركتي المتواضعه....
.فن التشطير ...
(أراكَ سَقيماً من هَواها وتَرتمي)
على الأرضِ مغشياً تُسطِّرُ بالدّمِ
كأنكَ مَمسوسٌ تَخبطَ في الثرى
(سُحرت بماذا. .؟ ياصديقُ تكّلمِ.)
(وهلْ لجمالٍ كانَ فيها أمِ الهوى)
رماك فصاد القلبَ من غيرِ أسهُمِ
فعُمرَكَ رهناً للوصالِ إذا أتتْ
(نسائمهُ أضنت فؤاد ..المُتيمِ....)
(فأصبحتَ صباً شارد الذهنِ مُثقلاً )
تنوءُ بشوق ٍ ...من زفيرِ جهنّمِ
وتذرفُ دمّاً كانَ في القلبِ نبضهُ
(بهمّ اللقاء ..تشتاقُ من دونِ تَحلمِ)
(فهلّا زرعتَ الحبَّ في دربِ قلبها )
وغذيتهُ بالوصلِ من ماءِ زمزمِ
وعلمتها شوقَ المُحبين في الدُجى
(فإن نبتتْ ازهارهُ حينها أرتمِ ...)
عفان سليم

لَـيْــتَ الشَّـمْــلُ يَـعُــودُ عمان في 15/4/2017 ( البحر الطويل ) شـعـر : سـعـيـد تــايـــه

لَـيْــتَ الشَّـمْــلُ يَـعُــودُ
عمان في 15/4/2017 ( البحر الطويل ) شـعـر : سـعـيـد تــايـــه
لَـقـيـتُكِ في دربـــي فنلْـتِ مَـوَدَّتـي وَفُــــزتِ بِـإيثـــاري بِــأوَّلِ نَـظْــــرَةِ
حَـصَـرْتُ بِـكِ الأحـلام حينَ لِقـائِنَـا فَـكُـنْـتِ لِـيَ الـتِّـريَـاقَ فـي كُلِّ خُطْوَةِ
وَكُـنْـتِ شِـفَـائِـي حينَ تَسْـقُـمُ حالَتِي وَكُـنـتِ لِـيَ المُـعـيـنَ فـي كُـلِّ كُـربَـةِ
فَعـشْـنَـا حَـيَـاةً لا مَـثـيـــلَ لِـمِثْـلِهَـا تَـفـيضُ سَـعَـــــادةً بِـكُــلِّ مَـحَـــبَّــــةِ
شَـرِبْنَا كُؤوسَ الحُـبِّ عَـذْبٌ مّذاقُها وَلَـمْ تَـكُ إلاَّ فـيــكِ وَحْـــدَكِ رَغـبَتِـي
وَمَـا خَـطَـرَتْ لِي في سِواكِ مَحَـبَّةً وَلـوْ مِلْـتُ يَـومَـاً عَـنْكِ فَارَقْـتُ مِلَّتِي
فَمَـا لَـكِ قَـد قَـطَعـتِ حَـبْـلَ وِصَـالِنـا بَـــدونِ عِـــــذارٍ أو بَـيَـــانِ أدِلَّــــــةِ
وَصِـرتِ تَعَـافينَ الصَّبَابَـةَ والهَـوى وَتَـأبَـيْـنَ أنْ تُبْـقـِي حِبَـــالَ مَـوَدَّتـي
تَلُـوكُـكِ أسـرابُ الظُّـنـونِ تَـوَهَّـمَــاً ظُـنُـونُـــكِ وَهْــمٌ يَستَبيـحُ مَـرارَتِــي
زَرَعـتِ بُـذُورَ الشَّكِ في كُـلِّ مَسْلَكٍ وأسـرَفْتِ فـي هـذا المَجالِ بِـرَغْـبَـةِ
وَمـا ذاكَ يُجــدي في مَنـالِ مَــآرِبٍ وَلكِـنَّـــهُ يُـجــــدِي بِـنَيْــــلِ أذِيَّـتـــي
فَمَـاذا عَسَــاكِ أنْ تَقُـولِـي بِشَأْنِنَــا وَلَـوْ قُـلـتِ مَـا يُشينُ أتلَفْـتِ مُهجَتي
تَصَـدَّعَـتِ الأحـلامُ وانْـتَـفَـتِ المُنى تَخَاصَـمَـتِ الأهـدافُ مِـنْ دونِ عِـلَّةِ
تَغَـلَّـقَـتِ الأفهَــامُ عَـنْ دَرْءِ خُلْفِنَـا سَلَكْنَـا دُرُوبَ الصَّــدِّ دَربَ التَّعَـنُّـتِ
تَفَـرِّقُنَـا عَـنْ سُــوءِ فَهْـمٍ نَـبَـا بِنَــا فَصَـارَ سَـرَابَــاً مَـا بَنَـيْـنَـا بِحِكْـمَــةِ
وَقَـد سَعَـتِ الأيَّـامُ فـي شَتِّ شَملِنَـا وَقَـد حَكَـمَتْ فـيـنا اللَّيَـالِـي بِجَفْــوَةِ
فَيَـا نَـارَ أحشائِي أَقِـلِّي مِنَ الجَوى فَـإنَّ ضُـلُـوعِي مِـنْ عِظَــامٍ رَقيـقَـةِ
وَيَـا نَـارُ كـونِـي بَـرْدَ قَـلْـبِ مُتَيَّـــمٍ كَمَـا كُنْــتِ بَــرداً فـي نَجَــاةِ نُـبُــوَّةِ
أقُـصُّ حِـكـايَـتِـي بِقَـلــبٍ مُـوَجَّــــعٍ وَلَسْث أُلامُ اليَوْمَ عنْ وَصْفِ مِحنَتِي
ولســت أنــدَمُ حـيـنَ أذكُـــرُ قِصَّتي بِـأنِّي الـوَفَــا تَأبَـى سِــواهُ سَجِـيّـَتي
وَمَـا كُـنـث في عُمري أُحِـلُّ نَقيصَةٍ فَمَا ذاكَ مِـنْ طَـبعِي وَلَيْسَ بِشيمَتِي
وَلستُ بِمَـنْ يَرضَى الهَزيمَـةَ إنَّنِـي صَـبُـورٌ عَـلَـى البَلـوى وَكُـلِّ رَزِيَّــةِ
وَمـا خَانَنِي صَبْـري بِأيَّـــةِ لَحظَــةٍ وَنِـلـتُ بِـهِ فـي غفـلَـةِ البيْـنِ لَـذَتِـي
فَـيَـا لَـيْـتَ مَـا كانَ الَّـذي دَبَّ بيْنَنَـا وَلَـيْـتَ يَـعُـودُ الشَّمْـلُ بَعــدَ تَشَـتُّــتِ
عمان _ الأردن .
شـعـر : سعيد تـايــه
15/4/2017

جريح الوطن بقلمي ✍نايف القعود

جريح الوطن
وا داجي الليل أين الفجرفي وطني
أنا ابن تُبّع ، سبأ ، من نسلِ ذي يزنِ
كنّا على هــامةِ العليــاء رايــاتٌ
من فوقِ صنعاء مطلعها إلى عدنِ
واليوم نحن على أجداث عزتنا
نُعانيَ الويل في ذلٍ وفي وهنِ
هـــذا الربيع الذي كنا نظن به
خيراً.. أتانا بكل البؤسِ والحزنِ
ما مـن ربيـع بلا أزهــار نعـرفه
إلا الربيع الذي قد حــلّ فاليمنِ
أغراب صرنا وفي أوطاننا أسرى
أراااااذل القوم باعونا بــلا ثمنِ
فما لروحٍ سُقِتْ بالويل أن تهنأ
وما لعينٍ مُنِت بالهمِّ من وسنِ
نوح الثكالى على أكبادنا أصلى
نارً تلظى.. تكاد اليوم تقتلنــي
أما رأيت اليتامى في شوارعنا
لا مــاء معهم ولا زادٍ ولا ســكنِ
مالي وللناس إن ناموا وإن هجعوا
أنا ضميري على وطني يؤنبـنـي
لمّا أناخت قوى الطاغوت قافلتي
ووقفت أرجو من النهّاب ينقذني
وعندما غار سهم اليأس في قلب الـ
رجاء تنازلت عن مافات من زمني
بقلمي 
✍نايف القعود

الزمن الأخرس -- الدكتور محمد علي الكاتب

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

حبيبي بِروحي أراهُ مُقيما-- نهلة أحمد


حبيبي بِروحي أراهُ مُقيما
وقلبي إذا غابَ يَبدوْ سَقيما
تَغنَّتْ طيوري على راحتيهِ
وما كانَ يوماً بِفَيءٍ عَقيما
رسمتُ خَيالاً له في فؤادي 
فكانَ حبيباً وفياً وسيما
يُنَمِّقُ لَحنَ الهوى في الليالي 
فألقى الأماني وألقى النعيما
أموتُ بِحُزني ويَحيَا ِبروحي
يُسامرُ قلبي فيَغدو نَعيما
عَناقيْدُ عِشقي وفيءُ كُرومي
عريشاً صنعتُ لهُ كَي يُقيْمَا
نهلة أحمد

الجمعة، 14 أبريل 2017

مرثية في حضرةِ البحر للشاعر// محمد الانصاري




مرثية في حضرةِ البحر

.........................................................................
من دّلَّ البَحر على قبري
فأوصد على الاشرعة أبواب الاياب
والحزن الراكز في قلوب الفاقدين فوران تنور
البارحة كان البحر ضيف مقبرتي
أعد متكأ عند شاهدتي
وأحضر الكلمات
ومحبرة نسيتها على رصيف غانية ..
كانت أجرتها قصيدة
وسمكة مشوية وقنينة (راقي)
البحر نسي القنينة والكأس
لكنه مانسيِّ المزمار وطبل لشيخ كان يضحكني في فارنا
(الينا) لم تعلم بعد
فبرد صوفيا لم يعلن موتي
والأشجار المصفرة تخبئ في لحائها قصصي
سيكبر صغيري ليفك الرموز
(الينا) دعيه هناك بعيدا عن تراب لايُنتج غير القبور
وشعبا شغوفا بالنذور
من روما امتدت أيدي الالهة تطلب كأس شراب
ربما سَكرتُ أو سَكرَ موتي لنرفع مع الالهة الانخاب
ونرصف الذكريات على لوحة شطرنج
كل الذين أعرفهم جنود
والجندي أول الضحايا مثل كل الفقراء
سَكِرَ البحر فَجَرَّ ماءه ليعتكف في قلب جبل
من هنا ألمَحُ ابتسامة على مُحيا (الينا)
-زوجي الشاعر لا يحتاج الخمر
فحبيبي يسكر بالكلمات
ويعشق وجه قصيدة شاردة
(الينا) ستقرأ برد صوفيا وسترتدي فستانها الاسود
ستعلن أشجار الحور الحداد
ووجه (الينا) كالبدر يلمع في السواد
مّنْ دَلَّ البّحر على قبري
فأرسى مراكب مواجعي
وألبس الموت ثياب حداد
محمد الانصاري
بغداد  11/4/2017

صَوْتُ الحَنَاجِــــرِ-- بقلم .............. شريف عبد الوهاب العسيلي

صَوْتُ الحَنَاجِــــرِ

.............................................................
صَوْتُ الحَنَاجِــــرِ بِالهُتافِ تَسَامَا
 وَاسْبِقْ بِصَوْتَـــكَ ذَا الرَّدَى وَحِمَامَا
زَلْزِلْ بِعَزْمَكَ لِلْجِبَـــــالِ سُفُوحَهَا
 وَابْنِ الإِرَادَةَ فِــــــي النُّفُوسِ دَوَامَا
لاَ تُبْقِيّنَّ إِلَـــــــى الغُـزَاةِ بِمَوْطِئٍ
 تَحْتَ النِّعَالِ مِنَ التُّرَابِ مقَـــــامَا
قَدْ ثَارَ قَوْمِي فِـي البِلاَدِ مِنَ الأَذَى
 وَطَنٌ يُرِيدَ مِــــــنَ الزَّمَــانِ سَلاَمَا
فَليَحْيَا مَـــــنْ دَكَّ القِلاَعَ مُجَاهِدَا
 بِالنَّفْسِ يُرْعِـــــــبُ بِالغُزَاةِ مَنَامَا
لاَ الأَسْرُ يَبْنِي فِـــــي الكِرَامِ مَذّلَّةً
 وَالقَيْـــــدُ يَضْحَـى لِلرِّجَالِ وِسَامَا
فُكُّوا القُيُودَ مِــــنَ المَعَاصِمِ وَأَلْبَِسُوا
 لِلْغَاصِبِيــــــــــنَ سَلاَسِلاً وَلِجَامَا
أَمَّا السُُّجُونَ فَلَــــــنْ تَصِيرَ نِهَايَةً
 لِلثَّائِرِينَ عَلَــــــــــى الظَّلاَمِ لِزَامَا
اللهُ أَكْبَــــــــرُ بِالصُّــــدُورِ تَطَلَّعَتْ
وَالصَّوْتُ أََضْحَــــى لِلظَّلُومِ سِهَامَا
غَابَ الضَّمِيرُ مِـــنَ العُرُوبَةِ وَانتَهَى
 وَالقَوْمُ أَضْحُـــــــوا نُوَّمًـــــا وَقِيَّامَا
وَالجُرْحُ غَارَ بِذِي الصُّدُورِ مِنَ الأَسَى
 مِنْ أُمَّــــــــــــةٍ فِيِهَا النِّفَاقُ تَرَامَاِ
قُتِلَ الأَسِيرُ مِـــــنَ الأُخُوَّةِ وَلاَ وَلَنْ
 يَرْضَى الإِبَاءُ مِـــــــنَ العُرُوبَةِ لاَمَا
هُزُّوا السُّيُوفَ مَعَ المَنَاجِلِ وَاسْرِعُوا
شُقُّــــــوا التُّــرَابَ وَوَرِّدُوهُ  غَمَامَا
أَيْنَ الطُّيُـــــورُ وَلِلْحِجَــــارَةِ بُغْيَةٌ 
 تَرْمِي الغُزَاةَ لِكِــــــي تَصِيرَ هَوَامَا
وَالطِّفْلُ يَمْــــــرَحُ بَعْدَهُمْ فِي عِيدِهِ
 ابْنٌ الأَسِيرِ مَــــــعَ الشَّقِيقِ تَحَامَا
وَاللهُ عَدَّ إِلَـــــــــى الظَّلُومِ مَذّلَّةً
 وَسَطَ الجَحِيــــــمِ وَلِلْعَذَابِ أَدَامَا

مَا ضَـــــــــاعَ حَقٌّ وَالنُّفُوسُ تَوَدُّهُ

وَالوَعْدُ مِـــــنْ رَبِّ العِبَادَ تَسَامَا

بقلم

........................

شريف عبد الوهاب العسيلي
فلسطين