جريح الوطن
وا داجي الليل أين الفجرفي وطني
أنا ابن تُبّع ، سبأ ، من نسلِ ذي يزنِ
كنّا على هــامةِ العليــاء رايــاتٌ
من فوقِ صنعاء مطلعها إلى عدنِ
واليوم نحن على أجداث عزتنا
نُعانيَ الويل في ذلٍ وفي وهنِ
هـــذا الربيع الذي كنا نظن به
خيراً.. أتانا بكل البؤسِ والحزنِ
ما مـن ربيـع بلا أزهــار نعـرفه
إلا الربيع الذي قد حــلّ فاليمنِ
أغراب صرنا وفي أوطاننا أسرى
أراااااذل القوم باعونا بــلا ثمنِ
فما لروحٍ سُقِتْ بالويل أن تهنأ
وما لعينٍ مُنِت بالهمِّ من وسنِ
نوح الثكالى على أكبادنا أصلى
نارً تلظى.. تكاد اليوم تقتلنــي
أما رأيت اليتامى في شوارعنا
لا مــاء معهم ولا زادٍ ولا ســكنِ
مالي وللناس إن ناموا وإن هجعوا
أنا ضميري على وطني يؤنبـنـي
لمّا أناخت قوى الطاغوت قافلتي
ووقفت أرجو من النهّاب ينقذني
وعندما غار سهم اليأس في قلب الـ
رجاء تنازلت عن مافات من زمني
بقلمي
✍نايف القعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق