حبيبي بِروحي أراهُ مُقيما
وقلبي إذا غابَ يَبدوْ سَقيما
تَغنَّتْ طيوري على راحتيهِ
وما كانَ يوماً بِفَيءٍ عَقيما
رسمتُ خَيالاً له في فؤادي
فكانَ حبيباً وفياً وسيما
يُنَمِّقُ لَحنَ الهوى في الليالي
فألقى الأماني وألقى النعيما
أموتُ بِحُزني ويَحيَا ِبروحي
يُسامرُ قلبي فيَغدو نَعيما
عَناقيْدُ عِشقي وفيءُ كُرومي
عريشاً صنعتُ لهُ كَي يُقيْمَا
نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق