الباب واربَ فرحةَ الأحبابِ
يا مرحباً يا منيتي وعتابي
النورُ أشرقَ عاتباً في نهجهِ
والبدرُ وقتٌ باسمُ الأعتابِ
يا سيدَ الكونِ الفسيحِ رجاؤنا
دعوى وبشرى الحبِّ للأحبابِ
قد ملّ قلبٌ هائمٌ بمسارهِ
هل لي بفرحٍ يكتفيهِ مصابي
حارت بنا أيامُنا بمرارةٍ
والقلبُ فاضَ مَلامةَ الأقرابِ
لا لونَ يُفضي للسّلام مَتاعهُ
والظّلم يبني حُلمَهُ بشعابي
الآن نصبو عازمين بوجدنا
للفجرِ صبحٌ مُلهمْ الأسبابِ
لنصوغَ صوتاً يعتلي أفواهنا
ونردّ جمعاً مُقتدى الأنسابِ
يا راقيَ العقلِ المنارِ بعلمهِ
هلّا قَدِمْتَ بصحبةِ الإخصابِ
فازرع تلاوين السماحة بيننا
حسُنَت بفيضِ العلمِ من أنجابِ
هذي تباشيرُ الملاحةِ إنما
نحنُ العصاةُ فردّنا بمُهابِ
بابٌ يداري حلمَنا بمفاضةٍ
نحيا بصمتٍ كاتمٍ وحجابِ
تبدو البنيةَ من ورائِهِ بدعةً
ترنو لبشرى من لظى الأبوابِ
آن الآوانُ لبهجةٍ تقتادنا
نحو السّلام مُنارةَ الألبابِ
أحمد دخل الله.. أبو وسيم اجتماعي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق