الثلاثاء، 28 فبراير 2017

القـــــــــــــــــرار بقلم الشاعر / د.محمد حسن محيي الدين

القـــــــــــــــــرار
تعفّفتُ عن زمــــــرةِ اللاهثيـــــــــــن وراءَ المناصبِ والمكســــــــــــبِ
وآليتُ أن أنبـــــــذَ الصامتيــــــــــــنْ عن الحــقِّ والوطــــــنِ اللاهبِ
وجُلُّهم من بُنـــــــاةِ القصـــــــــــــور وأتباعِ ساكنِها الكـــــــــــــــــــاذبِ
وأربأ بالنفــــــــسِ أنْ تستكيـــــــــن الى حاكمٍ جاهلٍ خائــــــــــــــــــبِ
وأكــــــــره كلّ عميلٍ أجيـــــــــــــــــر ذليلٍ لدى الآمــــــــر الأجنبــــــي
وأعلــــــــــم انّ مصيرَ البــــــــــــلاد رهينٌ لذي حكمــــــــــــةٍ أغلـــــبِ
يصونُ الحقوقَ لأهلِ الحقوقِ ويؤمنُ بالوطــــــــــنِ الأرحـــــــبِ
يعالجُ أسقامَ كلِّ البـــــــــــــــــــلاد بحرصِ القويِّ النبيلِ الأبـــــــي
وليس الذي سارَ مثلَ النعامِ بساحةِ حربٍ بلا مِخْــــــــــــــــلبِ
فهذا وأمثالُهُ تافهــــــــــــــــــــون كأيّ عميـــــلٍ وضيعٍ غبــــــــــــي
****** آخر شباط/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق