انسكب الدمع على الوجنات كماءٍ رقراقِ ... والفؤاد يسكنه الحنين للأخر تراه في نشوة ِ المشتاقِ ... والفكر يسرق لحظات السعادة ويصورها لنا من جديد وهو ينظر برأفة على حالنا نظرة كلها إشفاقِ ...نظرة يغلفها الحزن على ماألت إليه حالنا فهو يعلم أن الناس جميعها تحب مع مرور الوقت الطويل حبها يصغر ويندثر حين الفراقِ .. إلا حبنا كلما ابتعدنا غدى متينا متماسك البنى كعملاقِ ... فحبنا الوحيد الذي اختلف بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا أن يدوم للأبد دون توثيق أو حتى توقيع ميثاقِ ..لنعلم الناس أن من أحب بصدق وإخلاص لايستطيع شيء أن يميت حبه وستأتيه الفرصة ولو بلقاء حتى ولو كان الجسد في فلسطين والروح في العراقِ .......فالحب من أسمى القيم بجوهرها التي تبقى مخلدة في ثنايا الروح تسكن بالأعماقِ ...الحب كشراب سائغ يذيقنا مرارته ويعود مرة اخرى حلوَ المذاقِ.....رنيم رجب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق