مُتخَاصِمانِ حِسَابُها وَ حِسَابي ..
مُتَــردّدانِ جـَوابُها ، وَ جَـوَابي ..
وَ سُؤالُنَــا مُتَعثّــرٌ بِعيونِنـَا..
هيَ لَم تَبُحْ ، وَ أنا أخبّئُ مَا بي ..
هيَ لا يَهمّ اذا ابتَعَدّتُ و لم أكنْ ..
مُتَواجِدًا أو قَد يَطولُ غِيَابي ..
و أنَا أزورُ حِسَابَهَــا مُتَخفّيـًا ..
كي لا تُلاحِظَ عِندَهَا إعجَابي ..
هوَ كِبريَاءُ الشَوقِ عِندي أمْ تُرَى ..
دَلعٌ أصَابَ فُؤادَها المُتَصَابي ؟ ..
أشَتَاقُهَا وَ أصدّ قَلبيَ مَانِعَـًا ..
شَوقي ، فَيرجعُ طَارِقاً أبوابي ..
هيَ لَمْ تُحَرِّكْ سَاكِناً مُتَرقّبَاً ..
وَ برودُهَا كالجَمرِ في أعصََابي ..
وَ أنا لَظايَ تُذيبُني وَ تُعيدُني..
عُمْرَاً لأكتمَ بالجَفَاءِ عِتَابي ..
أوّاه .. كيفَ الشوقُ يَطرقُ بابَها ؟..
وَيلاه .. مِنهَا قد فَقَدتُ صَوَابــي ..
لا الشَوقُ يَهدَأُ ، لا الجُنونُ وَ لا الجَوَى ..
وَ أنا أمـوتُ بِلَهفَتـي وَ عَذَابــي ..
أنّـى سَتَقرأ مَا كتَبتُ لِيَنتَهـي ..
ذاكَ الجفاءُ وَ لَوعَتي وَ سَرَابي ..
فَالهَجرُ في شَرعِ الغَرَامِ مَنِيّـةٌ ..
كالمَوتِ عِندَ تَعــدّدِ الأسبــابِ ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق