كيف السبيل إلى التجاهل بيننا أم فاض كل الشوق كي ألقاك
يا قاتلي لو كنت حقا عاشقي ما كان هجر مؤلم أغراك
ما زلت أذكر والشموع رفيقة كيف انتشت أنفاسنا بهواك
والعهد همس والوعود تصبر أنى التناسي والدموع رجاك
أنسيت عزف البحر يهدر غنوة والعند فينا والشجار علاك
فهنيهة تتوعد الصد الذي قد فرق القلبين في ذكراك
وهنيهة كالطفل تسعى رأفة تجثو بلطف غامر برضاك
والغيرة الحمقاء هزت غصننا من زهرها هيماننا أغلاك
قد أثمرت بسلال حبي قصة لا تنمحي مهما النوى أقصاك
أويسخر الهجران منا أم علا كل الوجود بظلمة ترعاك
بين الضلوع وها هنا أنتم بنا كبصيص ضوء للصلاة دعاك
لن تهتني والسعد في روضي جنى والقرب منا جنة لحماك
ابتسام احمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق