.الفائزة في سجال الرابطة للأسبوع الماضي ..
ستبقى مثبتة في الرابطة لمدة اسبوع و سنقدم له بطاقة شكر و تقدير على تفاعله و مشاركته ..
أنا عاشق الأقطار يهوانيَ العصرُ
وحبّي فريدٌ نادرٌ إسمه مِصْرُ
أنا أعشق الأهرام منذ طفولتي
وفيها أممنا الفصل يُمضي لنا الحِبرُ
وفي شكلها تبدو كقمّة شاهق
بدت حوله بـيـدٌ و كثبانها صُفْر
حلَتْ في عيون النّشء شكلا مهنْدَسًا
فألهمتْ أقلامًا وماخانها السّحْر
رسمْنا بإعجاب نقلّد شكلها
بإبداع أطفال ولم يُعرف الجبر
كبرنا و أدركنا العلوم دراسة
لنزداد إعجابًا و بان لنا الأمر
بفرعون ذي الاهرام زدنا تعلّقا
ولكنْ عرفنا أنْ أطاح به البحر
وموسى نبي الله علّمه الهدى
وأعطى العصا الإعجاز كي يهزم السّحر
وراقت عصا موسى تلَقَّفُ غيرها
فما أروع الإيمان يُرْدَى به الكفرُ
شغفنا به طفلا يفارق أمّّه
وأخت تعيد الطفل حفّه السّتر
و همنا بأوصافٍ ليوسف صاغها
إلاه قدير بارئ حقّه الشكر
بكينا كثيراً عندما خُذِل الفتى
وإخوانه راحوا و ضاقتْ بهِ البئرُ
وعاد الْهَنَا لمّا عرفنا مصيره
و زدنا انبساطا وقد ضمّه القصرُ
وأحببْتُ نهر النيل ينساب صافيا
وهل مصْرُ تحلو لوْ جفا برّها النّهر؟
وغنّت له البـيْداءُ لحنَ صبابةٍ
وعبدُ الحليمِ العندليبُ له الفخرُ
فَسَلْ أمّ كلثومٍ يُـجِـبْك غناؤها
وصوتٌ لها أنْشَى وقد خانه العمرُ
فيا نيلُ أبلغْ للكنانة ودّنا
فمن حبّها في الوجه قد عمّني البشْر
وأبلغْ جميع الأهل أنِّي متيّم
وذا الحبّ في عظمي ولو ضمّني القبرُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق