(( دَولَةٌ مِنْ بَاطِلٍ؟! ))
لَا تَمتَحِنْ صَبْرِي بِسُوءِ مَصِيرِي
وَبَصِيرَتِي بَالدَّجْلِ والتَّكْفِيرِ!
وَبَصِيرَتِي بَالدَّجْلِ والتَّكْفِيرِ!
وَإِرَادَتِي بِالسَّحْلِ فِي غَسَقِ الدُّجَى
وَعَزِيمَتِي بِالجُوعِ وَالتَّقتِيرِ!
وَعَزِيمَتِي بِالجُوعِ وَالتَّقتِيرِ!
حَتَّى تُؤَسِّسَ دَولَةً مِنْ بَاطَــــــــــــلٍ
لَابُدَّ أَنْ تَنْحَطَّ فِي التَّفْكِيْرِ؟!
لَابُدَّ أَنْ تَنْحَطَّ فِي التَّفْكِيْرِ؟!
تَنْأَى بَعِيدَاً عَنْ مَقَاْمَاتِ الهُدُى
مِنْ غَيرِ هَدْيٍ فِي خُطَا التَّغْيِيرِ؟!
مِنْ غَيرِ هَدْيٍ فِي خُطَا التَّغْيِيرِ؟!
تَسْعَى بِكُلِّ وَسِيلَةٍ وَطَرِيقَةٍ
لِلْقَتْلِ والإِفْسَادِ وَالتَّفْجِيرِ؟!
لِلْقَتْلِ والإِفْسَادِ وَالتَّفْجِيرِ؟!
فَهُنَا تُقِيمُ مِن الضَّحَايَا دَولَةً
وِمِن الجَمَاجِمِ خِطَّةَ التَّطْوِيرِ؟!
وِمِن الجَمَاجِمِ خِطَّةَ التَّطْوِيرِ؟!
وَمِن الحَرَائِقِ مَصْنَعَاً وَسَفِينَةً
وَمِن الثَّكَالَى آَلَةَ التَّدْوِيرِ؟!
وَمِن الثَّكَالَى آَلَةَ التَّدْوِيرِ؟!
لِلَّهِ دَرُّكَ سَيِّدِي حَرَّرْتَنَا
مِنْ كُلِّ مَانَرْجُوهُ بِالتّحْرِيرِ!!
مِنْ كُلِّ مَانَرْجُوهُ بِالتّحْرِيرِ!!
لِلَّهِ دَرُّكَ سَيِّدِي آَمَنْتَنَا
بِالسِّجْنِ مِنْ حُرَّيَةِ التَّعْبِيرِ!!
بِالسِّجْنِ مِنْ حُرَّيَةِ التَّعْبِيرِ!!
لِلَّهِ دَرُّكَ سَيِّدِي أَنْقَذْتَنَا
بِالمَوتِ مِنْ مَشْرُوعِكَ التَّدْمِيرِي!!
بِالمَوتِ مِنْ مَشْرُوعِكَ التَّدْمِيرِي!!
فَاهْنَأْ لِوَحْدِكَ سَيِّدِي بِزِمَامِنَا
حَفْرُ القُبُورِ بِدَايَةُ التَّعْمِيرِ!!
حَفْرُ القُبُورِ بِدَايَةُ التَّعْمِيرِ!!
✍ محمد الأحمدي &
2017/01/111م
2017/01/111م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق