السبت، 24 ديسمبر 2016

أَتوقُ إليْك -- للشاعرة نجاة سعيد هاشمي



أَتوقُ إليْك ليْتَ الشَّوْقَ يُجْدي
كأنيّ بالفراق بلا أَمانٍ
ببُعْدي عَنْكَ قَدْ زادَتْ شُجوني
وكُلُّ الكَوْن باتَ بلا معاني

فأَنْتَ الروّحُ إنْ تَغْدو فإنيّ
أعيشُ وإنْ تُباعدْ يا هواني
أيا نَبْضاً لروحٍ يَحْتويها
فيَجْعَلُها كَنَبْضٍ في كياني
ويَغْمُرُني بكُلّ الحُبّ دَوْماً
ويَحْملُني إلى دُنْيا الحنان
حبيبي لا تُطلْ بالبُعْد إنيٍ
كَوَرْدً يَرتجي دفْءَ الجنان
وكُلُّ الناّس قَدْ علموا بحُبيّ
لنوري كُلُّ شعري والبيان
سأَنثربالهوىٰ ..عزْفاً جميلاً
لربيّ كُلُّ شُكْري و امتناني
فَكُلُّ العاشقين كَشدو طَيْرٍ
يسافرُ بالمكان وبالزمان
ويَرْقُبُ حِبُّهُ منْ كُلّ حَدْبٍ
ويَرْجو منْ حبيبٍ كُلَّ آن
تحَلىّٰ بالرّضاٰ إنْ كُنْتَ صَحْباً
فصدْقُ القَلْب يحلو بالتَّفاني
ولا تَرْجو نعيماً حق غير
وَكُلُّ الفعْلِ أَنْتَ لهُ كجاني
 نجاة سعيد هاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق