نَـسـمَـةٌ مِـن عَـبِـيـرِ الـوَردِ
سُـعَـادُ مِـن عَـبَـقِ الأزهَـارِ نَـسـمَـتُـهَـا
كَـأنَّـهَـا الـعِـطـرُ فِـي ثَـوبِـي واشـيَـائِـي
لااكـتُـبَ الشِّـعـرَ إلَّا مِـنـكِ أعـبَـقُـهُ
فَـالـشِّـعـرُ أنـتِ وغَـيـرُ الـشِّـعـرِ كَـالـدَّاءِ
حَـبِـيـبَـتِـي هَـل سَـيَـبـقَـى الحُـبُّ عَـالَمَـنَـا
أم سَـوفَ تَـبـقَـى على الانـوارٍ ظَـلـمَـائـِي
تَـبـقَـى سُـعَـادُ على الأشـعَـارِ مَـمـلَـكَـةً
وَتَـأمُـرُ الـقَـلـبَ سُـكـنَـاً دُونُ إيـمَـاءِ
يَـانَـسـمَـةً مِـن عَـبِـيـرِ الـوَردِ أشـهَـقُـهَـا
تُـعـطِـي حَـيَـاةً كَـمَـا فِي الـحُـبِّ إحـيَـائِـي
لم تُـبقِ فِي القَلبِ غَيـرَ الحُـبِّ مُـذْ دَلَـفَتْ
فَـكُـلُّ قَـلـبي يَـريدُ الآنَ صَـهَـبَـائِـي
يَـالَـيل بَـغـدادَ فَـهَـل لِـي مِن مُـسَـامَـرَةٍ
فَـفِـي رُبُـوعِـكِ تَـجُـولُ اللَّيلَ سَـمـرَائِـي
مٍـن لَامِ خَـدِّكِ اسـتـَافُ الـعَـبِـيرَ نَـدَىً
وَمِـن كَـلَامِ الهَـوى يَـأتِـيـكِ إنـبَـائِـي
يَـامُـتـعَـةَ النَّـفـسِ إذا الأفـكَـارُ تَـطـلُـبُـهَـا
قَـد أيقَـظَـت كُـلَّ حُـبٍّ قَـبل أشـلائِـي
لَـو تَـعـرفُـوا مَـا بِـقَـلـبِي مِـن هَـوَىً عَـبِـقٍ
لَـمَـا عَـذَلـتُـم فُـؤَادي دونَ إصـغَـاءِ
لـكِـنَّ قَـلبي يُـريـدُ الآنَ صَـفَـوتَـهُ
لاصَـفـوَ تًـأتِـي بِـدُونِ الـحَـاءِ والـبَـاء
ياسر محمد ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق