إلهي و حسبي بالإله نَصِيرا
سيَفتَحُ باباً للنجاة ِ كبيرا
نعَم أصبح القانونُ رِدْءَاً لظالمٍ
و أصبح حالُ المسلمينَ خطيرا
نعم قطع الناسُ الحبالَ وأسرفوا
و شَبُّوا علينا بالحروبِ سعيرا
نعم نشرَ الطّغيانُ في الأرضِ ظلمَه
و شـرَّد أطفَالاً و هـدَّمَ دُورا
نعم قتلوا الإنسانَ في عُقْرِ دارِه
و ما تَرَكوا للبائسينَ حَصِيرا
نعم بالغوا في ظلمهم و اعتدائهم
و زادوا عُتُوّاً بيننا و نُفورا
نعم حطَّموا كلّ الموازينِ بيننا
و لكنّـهم لا يَملكـونَ نَقيرا
فلا تيأسي يا شامَنا و عراقَنا
و صنعاءَنا ، لا تَبْتَئِسْـنَ كثيرا
فإني أرى و اللهِ كَسْـرةَ ظالمٍ
قريباً و قد صارَ الدّعيُّ حقيرا
و إني أرى و الله وثبةَ أمتي
و قد أصبحَ الدّربُ العسيرُ يسيرا
غداً ينشرُ الفجرُ المُباركُ نُورَه
و يَرتدُّ جيشُ المعتدين كَسيرا
لنا ثقةٌ بِاللّهِ مهما تآمروا
شَرَحنا بها في النائباتِ صُدورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق