حُلوُ الحديثِ تمطَّى في مسَامِعِنا ......... فزالَ عنَّا غُثاءً خَطَّهُ الحَرَجُ
فقلتُ : يا حبذا لو زادنى طرَباً .......... تلهوُ بأوتارهِ الأحشاءُ والمُهَجُ
أبصَرْتُها تستقِى عِشقاً بناظرِهَا ...... لمَّا دنتْ حدَّثتْ , ناهِيكَ مَا الحَرَجُ
حَطَّتْ على أيْكِ مَنْ يهوَى بخاطِرهِ ....... حتى تمنَّى ولو في عُشِها يَلِجُ
حُلمٌ ترَنَّمَ لى كأنه سَحَرٌ ......... لكنهُ لم يدُمْ , فالصّبحُ ينبلِجُ
مَنْ راقبَ الناسَ لم يظفرْ بحاجتِهِ ........ وفازَ بالطيباتِ الفاتِكُ اللَّهِجُ
************************************
البيت الاخير لبشار بن برد ......
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق