الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

حُلوُ الحديثِ بقلم سمير حسن عويدات

حُلوُ الحديثِ تمطَّى في مسَامِعِنا ......... فزالَ عنَّا غُثاءً خَطَّهُ الحَرَجُ 
فقلتُ : يا حبذا لو زادنى طرَباً .......... تلهوُ بأوتارهِ الأحشاءُ والمُهَجُ 
أبصَرْتُها تستقِى عِشقاً بناظرِهَا ...... لمَّا دنتْ حدَّثتْ , ناهِيكَ مَا الحَرَجُ
حَطَّتْ على أيْكِ مَنْ يهوَى بخاطِرهِ ....... حتى تمنَّى ولو في عُشِها يَلِجُ 
حُلمٌ ترَنَّمَ لى كأنه سَحَرٌ ......... لكنهُ لم يدُمْ , فالصّبحُ ينبلِجُ 
مَنْ راقبَ الناسَ لم يظفرْ بحاجتِهِ ........ وفازَ بالطيباتِ الفاتِكُ اللَّهِجُ
************************************
البيت الاخير لبشار بن برد ......
بقلم سمير حسن عويدات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق