الخميس، 17 نوفمبر 2016

في رحاب الأربعينيه للشاعر / سالم ابراهيم حسن

في رحاب الأربعينيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أَبَداً ورغْمَ تَفاقُمِ الأخْطارِ
ما حادَ عنْ ركبِ الحُسينِ مَساري
ولقدْ رَكبتُ سفينةً أَرجو بها
أَجْتازُ في لُججِ الحياةِ بِحاري
سِفرٌ مِنَ الإحْسانِ والخُلُقُ الرفي-
عِ هَفا الفؤادُ لِتلكُمُ الأسْفارِ
نَهجٌ مِنَ الفكرِ الرصينِ ومِنبرٌ
أَغْنتْ مآثِرُهُ رؤى الزوّارِ
ومنارةٌ للمَجدِ ، سيّدُ رايةٍ
سَلكتْ عَوائِدها خُطى الثّوّارِ
أنا تابِعٌ دَربَ الحُسينِ وناظِرٌ
فِعلُ الحُسينِ بِزُمرةِ الأشْرارِ
ياسيّدي ما زالَ طفّكَ نازِفاً
هذا عِراقُكَ حُفَّ بالأخْطارِ
ياسيّدي ما زالَ طفّكَ مورِقاً
بالثائرينَ يَموجُ بالأحْرارِ
ركبوا سَفينةَ حبّكمْ سَعياً الى
كبحِ الشّرورِ وفِتنةَ الكفّارِ
عاثوا فَساداً في العراقِ وأَكْثروا
سَلباً ونَهباً تَحتَ كُلِّ شِعارِ
فَتسارعَ الأحْرارُ دونَ تَردُّدٍ
لِفَيالِقِ الحشدِ العظيمِ الضّاري
وتَشرَّفتْ بِهِموا مَيادينُ الوغى
مُتبتّلينَ الى العزيزِ الباري
هيهاتَ يَهدأ دونَ دَحرِ جموعهمْ
عنْ روضِنا الفينانِ بالأزْهارِ
،،،،،
( على البحر الكامل )
سالم ابراهيم حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق