أعْـزَفْ عَلى قَلْبِـيْ بِأوْتَـارِ الْألَـــمْ
واطْرَبْ أحَاسِيْسِيْ عَلَى حُلْمِ الْنَغَمْ
وانْسَى لَيَالِيْ الْخُوْف منْ دُوْنَ الْأسَى
وارْقَصْ عَلَى جَرْحِيْ بَلا دَمْع الْنَدَمْ
وارْسَمْ عَلَى دَرْبَ الْهَوى سَيْلَ الْجَوى
شَـوْقٌ بَلا خَـوْفٍ ولا عِشْـقٍ ظَلَـمْ
أعْزَفْ ولَحَّنْ صَرْخَتِيْ يَا مَنْ قَسَى
وانْسَــى أنِيْنِـيْ حَالِمَـاً فِيْمَـا حَلَــمْ
يا منْ هَوَانَا دُوْنَ ذَنْبٍ قَدْ جَفَــا
فيْ لَحْظَـةٍ مـنْ دُوْنِ عَلْـمٍ أمْ نَقَــمْ
قَـدْ كَانَ فِيْنَـا حَالِمَـاً فِيْمَـا مَضَـى
حَتَّى سَقَـى مـنْ كَأْسِنَـا نَـارَ الْألَمْ
أشْرَبْ بِكَأْسِيْ واسْقِنِيْ نَارَ الْهَوى
انْ طَالَ عُمْرِيْ بالْهَوى دُوْنَ الْعَدَمْ
قَـدْ صَــابَنَـا ذَلٌّ فَلا حُـبٌّ سَقَــى
قَلْبِـيْ كَمَــا عَلَّمْتَـــهُ فِيْمـا عَلَـــمْ
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق