الاثنين، 7 نوفمبر 2016

متى ستعود سعيداً يا يمن ../ بقلم فارس طاهر الزوقري


متى ستعود سعيداً يا يمن ../ بقلم فارس طاهر الزوقري 
..........................................................
توطّن في بلادي كل بؤسٍ
و ساد الظلم من غرٍّ لئيمِ
تصافحنا الخطوب و تزدرينا
و كف الموت مشرعة الحسومِ
تجرعنا كؤس الحزن فيها
و حلّ الجوع من بعد النعيمِ
و غاب العلم و الاعلام منها
و عانينا من الجهل العظيمِ
تولى حكمنا فيها حقيرٌ 
وساس الأمر ذو فكرٍ سقيمِ
يد الظُلاّم تهدينا الرزايا 
و صبح الذل ينذر بالهمومِ
بلا ذنبٍ يموت الطفل جوعاً
بتجار الحروب و بالسمومِ
و شيخٌ كان ذَا عز تراه
يمد الكف مهدود العزومِ
كظيم القلب مسودٌّ ذليلٌ
ترى في وجهه دمع الكلومِ
تصّبر يا أبي فالفجر آتٍ
سترقى شامخاً فوق النجومِ
يماني الإبا ليثٌ جسورٌ
بنى أمجاده فوق الغيومِ
3/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق