أَجَّ الجَـوَى لَـمّا الهَـوَى ذاقَ النَّـوَى
واحْـتَـلّ َصـَدْرًا مُـتْـعـَبًا مِنْهُ اكْتَوَى
ضَاقَـتْ بِـهِ الأنْـفَـاسُ حـتَّى خِلـْتـُهُ
مُصَّـعـَّدًا في الجَـوِّ لَمْ يَـلْـقَ الهَـوَا
آهَـاتُــهُ قَـدْ أعْـلَـنَـتْ تَـحْــرِيـقَـهُ
والدَّمْـعُ لمْ يُطْـفِئْ حَرِيقًا قدْ شـَوَى
والسُّـهْدُ لَـيْـلاً شَـاهِـدٌ لَـمَّا يَـغِـبْ
مِـثْلَ القـَرِيـنِ ولَمْ يُـفـِدْ فِـيهِ الدَّوَا
والطَّـيْـفُ لَمْ يَـبْـرَحْ مَجَالاً مُـبْـصِرًا
وَكَـأنَّـهُ نَـقْـشٌ بِـبُـؤْبُـؤِهِ اسْـتَـوَى
والبِـشـْرُ لَـنْ يَـرْقَى المُحـَيَّا مُطْلَقًا
مادَامَ في القَـلْبِ المُعَنَّى مَا احْتَوَى
لاَشَىْءَ غَـيْـرَ الوَصْلِ يـَشْفِي حَالـَهُ
كَـالـدَّرِّ لِلْمَـفْطُومِ يُـسْـدِي الإرْتِـوَا
الحضري محمودي 2016 /11/02

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق