الا ياسائلي عما دهاني
اتنتظرُ الأجابة من لساني
وفي جسمي اجابات ووجهي
به عبرٌ لتُفصح عن بياني
الم تنظر الى رأسي فتلقى
على سودٍ من البيض الحسانِ
برغمِ حداثتي في السنِ لكن
رماني الدهرُ طعناً بالسّنانِ
اتدري انني في كل حينٍ
اموت ويبعثُ المولى كياني
انا يمني وإن سكنت فؤادي
نصال الرمح والسيف اليماني
انا اليمنيٌُ اذما عشتُ حُزناً
بأرضٍ حرةٍ ثكلى تُعاني
من الأزمات قد ذابت شحومٌ
وباقي العظم في الحرب العوانِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق