(قصيدة لم تكتمل)
طأطأتُ رأسي فعلَ من يَتهيَّبُ
وخفضتُ طرفي حالَ من يتأدَّبُ
وسكبتُ دمعي في خشوعٍ ظاهرٍ
حتَّى غَدا لوحي بهِ يتصبَّبُ
وجهتُ وجهي نحوَ ربي راجيًا
منه السَّدادَ ، فذاكَ نعمَ المطلبُ
وعمدتُ نحوَ الضَّادِ أبغي دُرَّها
عَلِّي بما خطَّت يدي أَتَقرَّبُ
فذكرتُ في نفسي النَّبيَ محمدًا
فخجلتُ ، كيف يرومُ مدحًا مذنبُ؟
فجعلتُ مِنِّي ذي الصلاةَ تحيةً
إنَّ الصلاةَ بكل وقتٍ تُكتَبُ
صلَّى عليكَ اللهُ ما بَزَغت هنا
شمسٌ، وما زانَ السماءَ الكوكبُ
السيد الطيبانى
12/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق