مَعِي فِي قاَرَبِي يَجرِي
أَمِينُ السِّرِ فِي صَدرِي
يَمُوجُ وَقَارَبِي وَرَقٌ
وَمَوجُ البَحرِ لَايَدري!
وَعَينُ المَاءَ لَاهِيَةٌ
تُغَازِلُ خِلسَةً سِرِّي!
وَتَغرِزُ أَنفَها قَسرَاً
وتسرق غامض الأمر
وليت البحر أدركها
وأدرك موجة الغدر
وكم عانت مخيلتي
عناء الذب والجر
وعاشت في مرارتها
وما في النصب من مر
وكم ذَاقَتْ لِسَانُ البَحرِ
طَعمَ المِلحِ فِي سَطرِي؟
وما ذاقت مرارا
سرقة الأسرار من حجري
وعيش الهول في يم
يحاول حوته قبري
محمد الأحمدي
اليمن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق