(شَبّابَةُ الرّوحِ أنتِ والغِناءُ هوى
مابَينَ عينَيكِ دوماً تُكتَبُ الجُمَلُ)
إنّي قَرأتُ قَصيدَ العُمرِ بينَهُما
حتَّى ذُهِلتُ وَقَد أعمَت ليَ المُقَلُ
يا أيُّها الّليلُ كَيفَ العِشقُ يَجمَعُنا
أنا القَتيلُ بِنارِ الحبِّ أشتَعِلُ
أرسَلتُ شوقيَ مَع الآلام تَرفُقُهُ
ياحاديَ العيس شدَّ العزمَ كي يَصِلوا
وَرُحتُ أحسُبُ ساعاتٍ تُمَزِّقُني
فَلم يَعودوا وَقد خانَتنِيَ الرُسُلُ
وَبتُّ أركُضُ كالمَجنونِ وا أسَفي
والدّمعُ كَالجَمرِ فَوقَ الخَدِّ يَنهَمِلُ
وَأُترِعُ الكأسَ مِن دَمعي أُحاوِرُهُ
وَأغسِلُ القَلبَ مَن في الدَمعِ يَغتَسِلُ؟؟
وأعصِرُ الروُّحَ آهَاتِي تُجَاوِبُني
حَانَ الوَداعُ فَلَن يَبقىَ لَنا عَمَلُ
أَنا الذَبيحُ لِأجلِ الوَصلِ فَاتِنَتي
طالَ الرَّحيلُ ولَكِن لَم يَزَل أَمَلُ
بقلم#عدي عزالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق