تُعَذِّبُنِي الْحُرُوفْ مِنَ الْقَصِيدِ
وَلَا تُشْفِي غَلِيلِي بِالنَّشِيدِ
فَبِالْأَعْمَاقِ حَرْفٌ مِنْ لَهِيبٍ
وَبِالْأَشْعَارِ حَرْفٌ مِنْ جَلِيدِ
إِذَا رُمْتُ الْوِصَالَ فَلَا تُلَبِّي
وَإِنْ رُمْتُ السُّلُوَّ فَفِي وَرِيدِي
أَقُولُ بِأَنَّنِي حَصِفٌ فَصِيحٌ
وَتَرْمِينِي إِلَى بَلَهِ الْبَلِيدِ
وَأُلْقِي أَحْرُفِي فِي مُهْمَلَاتِي
فَتُغْوِينِي بِرَيْحَانٍ جَدِيدِ
فَهَٰذَا دأْبُنَا شَدٌّ وَجَذْبٌ
وَلَا تَرْضَى بِفَكِّي مِنْ قُيُودِي
فَطَوْرًا فِي التَّدَانِي مِنْ قَرِيبٍ
وَطَوْرًا فِي التَّنَائِي مِنْ بَعِيدِ
وَطَوْرًا فِي النَّبَاهَةِ عَقْلُ شَيْخٍ
وَطَوْرًا فِي الْفَهَاهَةِ كَالْوَلِيدِ
إِذَا رُمْتُ الْبَيَانَ فَأَلْفُ مَعْنَى
وَإِنْ خَطَّ الْبَنَانُ فَفِي شُرُودِ
فَيَا صَدْرًا رَعَى شِعْرِي رَبِيعًا
مَتَى تَحْلُو الْقَوَافِي فِي قَصِيدِي ؟
وَتَأْبَى لِي الرَّصَانَةُ قَوْلَ شِعْرٍ
إِذَا مَا قِيلَ أَشْمَتَ لِلْحَسُودِ
أَنَا عَذْبُ الرُّؤَى أَجْلُو الْقَوَافِي
وَشِعْرِي نَافِحٌ عَبَقَ الْوُرُودِ
أَهَاب ُالشِّعْرَ أَن ْيَأْتِي عَلِيلًا
وَلَا أَرْضَى بِهِ إِلَّا كَعِيدِ
تُعَانِدُنِي الْقَوَافِي كُلَّ يَوْمٍ
وَإِن ْرَضِيَتْ سَتَأْتِي كَالرُّعُودِ
إِلَى كَمْ ذَا تُعَانِدُنِي الْقَوَافِي
وَتُرْضِينِي عَلَى جُهْدٍ جَهِيدِ
سَأَحْلُبُ شَطْرَهَا عِطْرًا وَسِحْرًا
وَذَاكَ لِأَنَّ شِعْرِي فِي وَرِيدِي
رضوان صابر
__________ 14 - 10 - 2016
وَلَا تُشْفِي غَلِيلِي بِالنَّشِيدِ
فَبِالْأَعْمَاقِ حَرْفٌ مِنْ لَهِيبٍ
وَبِالْأَشْعَارِ حَرْفٌ مِنْ جَلِيدِ
إِذَا رُمْتُ الْوِصَالَ فَلَا تُلَبِّي
وَإِنْ رُمْتُ السُّلُوَّ فَفِي وَرِيدِي
أَقُولُ بِأَنَّنِي حَصِفٌ فَصِيحٌ
وَتَرْمِينِي إِلَى بَلَهِ الْبَلِيدِ
وَأُلْقِي أَحْرُفِي فِي مُهْمَلَاتِي
فَتُغْوِينِي بِرَيْحَانٍ جَدِيدِ
فَهَٰذَا دأْبُنَا شَدٌّ وَجَذْبٌ
وَلَا تَرْضَى بِفَكِّي مِنْ قُيُودِي
فَطَوْرًا فِي التَّدَانِي مِنْ قَرِيبٍ
وَطَوْرًا فِي التَّنَائِي مِنْ بَعِيدِ
وَطَوْرًا فِي النَّبَاهَةِ عَقْلُ شَيْخٍ
وَطَوْرًا فِي الْفَهَاهَةِ كَالْوَلِيدِ
إِذَا رُمْتُ الْبَيَانَ فَأَلْفُ مَعْنَى
وَإِنْ خَطَّ الْبَنَانُ فَفِي شُرُودِ
فَيَا صَدْرًا رَعَى شِعْرِي رَبِيعًا
مَتَى تَحْلُو الْقَوَافِي فِي قَصِيدِي ؟
وَتَأْبَى لِي الرَّصَانَةُ قَوْلَ شِعْرٍ
إِذَا مَا قِيلَ أَشْمَتَ لِلْحَسُودِ
أَنَا عَذْبُ الرُّؤَى أَجْلُو الْقَوَافِي
وَشِعْرِي نَافِحٌ عَبَقَ الْوُرُودِ
أَهَاب ُالشِّعْرَ أَن ْيَأْتِي عَلِيلًا
وَلَا أَرْضَى بِهِ إِلَّا كَعِيدِ
تُعَانِدُنِي الْقَوَافِي كُلَّ يَوْمٍ
وَإِن ْرَضِيَتْ سَتَأْتِي كَالرُّعُودِ
إِلَى كَمْ ذَا تُعَانِدُنِي الْقَوَافِي
وَتُرْضِينِي عَلَى جُهْدٍ جَهِيدِ
سَأَحْلُبُ شَطْرَهَا عِطْرًا وَسِحْرًا
وَذَاكَ لِأَنَّ شِعْرِي فِي وَرِيدِي
رضوان صابر
__________ 14 - 10 - 2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق