(رمت الفؤاد مليحةٌ عذراءُ)
فهوى قتيلاً والغرامُ بلاءُ
دعجاءُ تذبحُ بالرموش متيماً
أوَتقتلُ الليثَ الهصور ظِباءُ
كلُّ النساءِ بها اجتمعنَ ولم تزل
تربو بحُسنٍ ماحوتهُ نساءُ
بيضاءُ سوداءُ الرموشِ كأنها
فجرٌ تكحَّلَ والعيونُ مساءُ
أغرت فؤادي بالغرامِ لعلَّها
من داعشٍ والقلبُ سامرّاءُ
نجديَّةُ الأهدابِ شاميّةُ اللمى
مصرِّيةٌ ليبيِّةٌ حوراءُ
مابين عينيها ومبسم ثغرها
قيضٌ ربيعٌ والدموعُ شتاءُ
والثغر جمرٌ ان تبسّمَ ضاحكاً
يفترُّ من بينِ الجمارِ ضياءُ
الجفنُ والرمشُ الجسور وثغرها
في القتلِ جمعاً كلهنَّ سواءُ
مازاد شعري من بهاء حضورها
هل زادَ في ضوء الهلالِ ثناءُ
ان ماتشاءُ البدرَ يأتي طائعاً
في راحتيها وماتشاءُ يشاءُ
محبوبتي لاشيء ينصفُ حسنها
لا النثرُ لا الأشعارُ لا الأسماءُ
قالوا تبالغ في مدائح وصفها
الصمتُ في وقت الغباء ذكاءُ
فايز أبوجيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق