الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

((((( دقّاتُ نصر ٍ ... ))))))) للشاعر القدير عبد الرزاق الياسري


(((((((((((((((((( دقّاتُ نصر ٍ ... ))))))))))))))))))))
...................................................................
{أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}
(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)
( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ
فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ
أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ
عَذَابٌ عَظِيمٌ ) ... ص . الله . ع . ع ...
دقاتُ نصر ٍ في السماء ِ تُهلهلُ * والعابثون بأرضنا قد ولْولوا !
حين اكْتمالُ ( الصفر ) في أبطالِنا *لاذوا فراراً من هناك َ تسلّلوا !
والرعدُ في حشدٍ لنا وبجيشهِ *قد ساخَ في وكر ِ العدى فتزلزلوا !
وتدافعوا ما بينهمْ في حسرة ٍ ... لكنّما لن يسلموا بلْ يُقتلوا !
جرّاء ذبحهمُ الرضيع بمهده ِ * في طفِّ عصر ٍحاضرٍ وتحرملوا !
جراء هدمهم الحضارة جهرة ً ... في نينوى وكذا القبورِ وهلهلوا !
جراء ذبحهمُ الرجال براية ٍ ... كالمارقينَ بفعلِهِمْ إنْ يفعلوا !
جرّاء حقدهمُ البغيض لعترة ٍ ... قال النبيُّ بأنهمْ قد أنْزلوا
من تحت عرش إلهنا في لوحة ٍ ... فكأنهم بين البرية منهلُ
لكنّهمْ بسطوا الأكفَّ لكلبةٍ ... منها الكلاب تناسلتْ ، فتسلسلوا !
في هدم ِ أركان الحياة ِ وعزّها ... من يوم حيدرةَ الشهيد تكتّلوا !
والطفُّ في أرض البلاء مصيبةٌ *كادت بأركان ِ السماءِ تُجلجلُ !
والناسُ في زمن ِ الطفوف ِ تحيّدوا*وتبدّدوا وتخدّروا لم يفعلوا !
في نصرة السبط الذي من أجلهِمْ *وهبَ الدماء وصحبهُ قد جُندلوا !
وأتى زمانٌ بعد ألفٍ فوقهُ ... بعض القرون ِ براية ٍ تتكحّلُ !
فيها ملايين القلوب تدرّعَتْ ... ضدّ الذينَ تبغّلوا وتجمّلوا !
كي تُعْدلَ الميل الذي في عصرنا ... بجهادنا ضد الذين تبلبلوا !
هذا بتأويل ِ الأمور ِ لِمُنْزَل ٍ ... هذا بتفسير ِ الجهاد الأمثلُ !
مَنْ غيرُنا بالآيِ يعملُ جاهدا ... نحنُ الذينَ بحكمةٍ قد أُرسلوا !
فاللهُ قد أمَرَ الحشود بصولةٍ ... مصداقُها في آيةٍ وقلِ اعْملوا !
17 / 10 / 2016 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق