(( أمك ثم أمك ))
.
يا سائلاً عن فضلِ أمِّكَ لا تكن
في الجاهليـنَ محمَّـلَ الأوزارِ
.
الأمُّ ترفـعُ للجنـانِ وليدَها
وأراهُ يرفـعُ رايـةَ الإنكـارِ
.
مَنْ يا تُرى ذَكَرَ العذابَ بليلِها
لو باتَ يشكـو كُربةَ الأقدارِ
.
وإذا المدامعُ في الليالي صادَقَتْ
نهـراً يمـزِّقُ رِبقـةَ الأمطـارِ
.
وبدا الحنانُ براحتيها وارتدتْ
دون البـرايا بُـردَةَ الأنـوارِ
.
لُذْ يا صديقي في الزمـانِ ببرِها
وادفـع ظـلامَ الأُمِّ بالأقمـارِ
.
وارمِ العقوقَ يَعُمْ بنهرِكَ زورقٌ
يزدانُ حُسْنَ صِحَـابِِهِ الأبرارِ
.
اللـهُ أردفَ بالعبـادةِ برَّهـا
ببدائـعِ الآياتِ والأســرارِ
.
حتى التأففُ في كلامِـكَ سُبَّةٌ
فاحذر وعيـدَ الواحدِ القهـارِ
.
كُنْ نعلَ أُمِّكَ إن أرادتْ مِشيةً
في القيظِ فوق الشوكِ والأحجارِ
.
#شرف_أحمد_عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق