أحرقت أمتعتي وجئتك حافيــــــا
أستَلُ من وهج الجراح قوافيـــــا
لأبث من ولَهِ الحنين مدامعــــــاً
طول إمتداد صداك تصرخُ عاليــــا
يا من وهبت شذى الحياة جداولاً
غَنّاء من نزف الدمــــاء جواريـــا
وصنعتَ من علق الجراح مشاعـــلاً
بيضاً تؤسس للصباح مغانيـــــــــا
ومحوتَ ليلاً مظلماً لن ينتـــــــهي
لوﻻك أو يذر الديــــــار خواليــــا
يا سيد الإصلاح حسبك مصلحـــــــاً
ما كُنت إﻻ للصــــلاح مُناديــــــــا
ولِذا بذلت الممرعيــــن مناهـــــلاً
تدلي بهم جدب الضميـــر سواقيـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق