الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

الــرَّحِيْــل................ لللشاعر // نبيل الصالحي

الــرَّحِيْــل................
لــ نبيل الصالحي🍂
يَـا مَـنْ بِقَلْبِــي وَبِــالأَعمَـــاقِ قَـد نَــزَلَا
وَغَابَ عَنِّي وَعَافَ العَيْشَ وَارتَحَلَا
💫🍂💫
لَـو يَعْلَــمُ القَلْــبُ أَنَّ المَـــوتَ سَـــابِقُـهُ
بِـالـوَصـلِ مَـا صَـدَّ يَومَـاً وَابْتَغَىٰ بَـدَلَا
💫🍂💫
لَمَّــا رَحَلْـتَ غَــدَا حُـــزْنِــيْ يُــرَافِقُنِــيْ
وَالجِفْنُ بِالنَّـومِ وَاللَـذَّاتِ مَا اكْتَحَـلَا
💫🍂💫
الشَّــوْقُ فِـيْ يَــدِهِ نَصْـلٌ وَيَـذْبَحُنِــيْ
وَالغَــمُّ صَـارَ عَلَـىٰ صَـدرِيْ هُنَـا جَبَــلَا
💫🍂💫
مَاذَا أُحَدِّثُ عَنْكَ العِطْـرَ فِي غُرَفِيْ
مَـــاذَا أَقُـــوْلُ وَذَاكَ الـــوَردُ مَــا ذَبَـــلَا
💫🍂💫
مَـــاذَا أُحَـــدِّثُ مِـــرْآةَ الجَمَـــــالِ وَقَـــدْ
حَنَّــتْ ، وَمَـاذَا لِطَيْـرِ الأَيْكِ إِنْ سَـأَلَا
💫🍂💫
لَنْ يَأْفَلَ الشَّوقُ مِنْ دُنْيَا بِهَا جَسَدِيْ
وَالحُـــبُّ لَــوْ تَــأْفَــلُ الــدُّنْيَــا لَمَــا أَفَـلَا
💫🍂💫
لَــوْ كَــانَ لِلْبُعْــدِ رُوحَــاً كُنْـتُ آخِــذُهَـا
وَأَقْتُــلُ الصَّـــدَّ إِنْ يَــوْمَـــاً بَــدَا رَجُــلَا
💫🍂💫
لَوْ يَعْلَمُ المَوتُ كَمْ أَهْوَاهُ مَااسْتَبَقَتْ
كَفَّــاهُ وَصْلِــيْ وَلَا رُوْحَــاً لَــهُ انْتَشَـلَا
💫🍂💫
وَالْلَحْـــدُ لَــوْ كَــانَ حَيَّـــاً مَـــا تَقَبَّلَـــهُ
وَمَــا غَـدَا التُّــرْبُ فِـيْ أَعمَــاقِــهِ نُــزُلَا
💫🍂💫
بَكِيْــتُ حَتَّـىٰ بَــدَا قَبْــرُ الْحَبِيْـبِ لَــهُ
جُــوْدُ الغَمَـــامِ عَلَــىٰ أَفْيَـــائِــهِ هَطَـــلَا
💫🍂💫
حَــنَّ الفُــؤادُ حَنِيْــنَ الجِــذْعِ مُبْتَهِــلَاً
وَمَـا ابْتَغَـىٰ الـوَجْـدُ عَنِّـيْ أَيَّمَـا حِـوَلَا
💫🍂💫
بِـيْ لِلْفِــرَاقِ جَـوَىً لَـوْ مَـرَّ فِـيْ عَجَـلٍ
عَلَـىٰ الجَلِيْـدِ وَمَــاءِ البَحــرِ لَاشْتَعَــلَا
💫🍂💫
🍂نبيل حيدر الصالحي🍂

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق