الاثنين، 10 أكتوبر 2016

أَنَا يَا حَبِيبِي كَسِيرْ بقلم // رضوان صابر

أَنَا يَا حَبِيبِي كَسِيرْ
وَدَمْعِي بِخَدِّي غَزِيرْ
أُرَجِّي الْمُنَى وَالفَلَاحْ
وَأَسْهَرُ حَتَّى الصَّبَاحْ 
وَهَمْسُ فُؤَادِي جِرَاحْ
إِذَا مَا اٌشْتَكَيتُ تَثُورْ
فَلَا فَرَحٌ أَوْ سُرُورْ
وَفِي كَنَفِي شَاعِرُ
عَلَى لَوْعَتِي ثَائِرُ
فَيَا عِشْقِيَ الْعَاطِرُ
مَتَى تَنْتَهِي لَا تَجُورْ
عَلَى صَادِقٍ فِي الشُّعُورْ
كَتَبْتُ حُرُوفِي لَهَا
وَحُبِّي بِقَلْبِي لَهَا
وَباسم الْهَوَى وَلَّهَا
غَزَالٌ بَهِيُّ الْحُضُورْ
وَلَيْسَ لَهُ مِنْ نَظِيرْ
غَزَالٌ لَهُ فِي الْوَرَى
جَمَالٌ إِذَا مَا انْبَرَى
تَرَى مِنْهُ مَا لَا يُرَى
إِذَا مَا جَلَاهُ السُّفُورْ
عَلَيْهِ الْحُرُوبُ تَدُورْ
رضوان صابر
_______________ 8-10-2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق