
لقد تعب الجواد من الرقاد
نتوق لحضنكم والقلب يهذي....وكم تاهتْ قلوبٌ في البُعادِ
.
تأوهتِ السطور بدون شدّوٍ....ورابطتِ الحروفُ على السهادِ
.
وإذْ بالبعدِ طيفكمُ تجلى.....فتبتهل الجوارح إذْ تنادي
.
لذكراكم تقمصنا فصرنا.....سحائبَ من حنينٍ من ودادِ
.
وعانقنا وفي الأجواء برقٌ.....لعلَّ البرق يلمع بالمرادِ
.
وجلنا الفلك نبحث عن نجوم....تضيئ الدرب تذهب بالسوادِ
.
أيا رباً ملأتَ الكون حباً....بلاد الشام ترتع بالحدادِ
.
وكم نرجو بأنْ تعفو وترضى...فنرفل بالهنا بعد الشدّاد
.
أما حانت لشعلتنا شروقٌ؟.....سنابلنا تتوقُ الى الحصادِ
.
وأنت الله رب العرش فارحم....لقد تعب الجواد من الرُقادِ
.
نتوق لصبحنا والعزم جمرٌ....ونلمح في المدى فجرَ البلاد
.
د.ريم سليمان الخش/الجواد=الأمة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق