السبت، 22 أكتوبر 2016

قصيدة ( هَبُّوا رجالاً وهمْ في ثوب صِبوتِهمْ) ... عبدالباري محمد المالكي



قصيدة ( هَبُّوا رجالاً وهمْ في ثوب صِبوتِهمْ) ... 
عبدالباري محمد المالكي 
............................. 
ياموصل الخير،جندُ الله في سَرَبٍ
جيشاً وحشداً، وكالبنيان قد وقفوا
يمضون بالأرواح ، والأرواحُ مرخصَةٌ
بين السنابك من نيرانها غرَفوا
ياموصل الخير قد جاؤوا -ملائكةً-
شيباً وشبّاناً وفي سيماهمُ عُرِفوا
لايحملون سوىٰ الرحمٰن أفئدة،ً
والبندقُ الرشاشُ في أيمانهم ترَفُ
صلُّوا صلاةَ الفتح قبل الفتح معجزةً
مستمسكين بحبل الله ماٱنصرفوا
ذادوا عن الارض والأعراض في أنَفٍ
وهم لحربٍ عن الأعراض ما أنِفُوا
شدّوا رحالاّ الى حدباء موصلنا 
ولم يكونوا سوى -للموت مغترَفُ 
هبّوا رجالاً وهم في ثوب صبوتهمْ
زأْرَ الأسود ..فإنْ صاحوا وإنْ هتفوا 
ماذا احدث عن حدباء ياأبتي
مليحة عاشقاها الذلّ والوغَفُ
ترنو لجند الله في الميدان صارخةً 
والترْكُ والانجاسُ في حدبائها لُحُفُ
ماعاظ معتصمٌ يبكي جلالتها
وجند الله في حدقاتهم شغفوا 
عذراً أيا حدباءُ...مازادوا بكِ شرَفاً
الأرضُ والعرضُ والحدبا بهمْ شًَرُفُوا
اللُهُ ناصرهمْ..اللُهُ مَوئلهمْ
اللهُ أيّدهمْ ..وغيرَ الله ما ألِفوا
منْ فضلِ طينةِ أهل البيتِ قد خُلِقُوا 
ومن طُهْرِ صُْلبٍ لصُلْبٍ كانت النطَفُ
.....................ُ

ُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق