شمس الليالي
--------------
إيمان المحمداوي
--------------
انـا تـحت ضلعك والضلوع ستنطقُ
قـلـبي بـحـبّك يـا حـبيبي يـغرقُ
أذ كيف للمعشوقِ أن ينسى الهوى
والـقلب بـالأشواق هـام ويـصعقُ
قـل لـي أيـا نـغم الحياة وحسنها
كـيف الـقلوب عن الهوى قد تغلقُ
إعـزف عـلى سـمعي بـنبضِ متيّمٍ
لـحـن الـهـوى بـربـابه يـتموسقُ
فـأنـا بـلـحني الـسومريّ عـزفته
وتـراقـصُ الـعصفورَ وهـو يـحلّقُ
مــا لـي أرى عـتبًا بـعينيك الـتي
مــن وهـجها رقّ الـفؤاد ويـخفقُ
أتـلوم عـاشقةً تـراها فـي الهوى
قـلـب يــذوبُ وروحـهـا تـترقرقُ
قـلـبـي كـطـفلٍ عـالـق بـظـلالِه
يـحبو عـلى اطـراف حـرف يـعلقُ
وحـروفـه سـارت دروب الـعشقِ
مـتـعبة تــرى أحـلامـه تـتـدفقُ
شـتّـان بـيـن دروبـنـا فـتـخالفت
فـي سـيرِها والـعمر مـنّا يسرقُ
أوكـلّـمـا أدنـــو ذراعًــا نـحـوَهُ
فـأرى الـخيالَ حـقيقةَ لـي تطرقُ
أنـتَ الـسرابُ وانـتَ كـلّ حقيقتي
شـمسٌ على عمري تغيب وتشرقُ
--------------
إيمان المحمداوي
--------------
انـا تـحت ضلعك والضلوع ستنطقُ
قـلـبي بـحـبّك يـا حـبيبي يـغرقُ
أذ كيف للمعشوقِ أن ينسى الهوى
والـقلب بـالأشواق هـام ويـصعقُ
قـل لـي أيـا نـغم الحياة وحسنها
كـيف الـقلوب عن الهوى قد تغلقُ
إعـزف عـلى سـمعي بـنبضِ متيّمٍ
لـحـن الـهـوى بـربـابه يـتموسقُ
فـأنـا بـلـحني الـسومريّ عـزفته
وتـراقـصُ الـعصفورَ وهـو يـحلّقُ
مــا لـي أرى عـتبًا بـعينيك الـتي
مــن وهـجها رقّ الـفؤاد ويـخفقُ
أتـلوم عـاشقةً تـراها فـي الهوى
قـلـب يــذوبُ وروحـهـا تـترقرقُ
قـلـبـي كـطـفلٍ عـالـق بـظـلالِه
يـحبو عـلى اطـراف حـرف يـعلقُ
وحـروفـه سـارت دروب الـعشقِ
مـتـعبة تــرى أحـلامـه تـتـدفقُ
شـتّـان بـيـن دروبـنـا فـتـخالفت
فـي سـيرِها والـعمر مـنّا يسرقُ
أوكـلّـمـا أدنـــو ذراعًــا نـحـوَهُ
فـأرى الـخيالَ حـقيقةَ لـي تطرقُ
أنـتَ الـسرابُ وانـتَ كـلّ حقيقتي
شـمسٌ على عمري تغيب وتشرقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق