الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

أفنيت عمرك للشاعر صعلوك الشعر

افنيت عمرك وهذا العيش في الحذر
وكم جروحا بها ذقت وفي الخطر
لم يبق شئ من الحسبان في كدر
الامررت به قد خط في القدر
عانيت جرحا غدا كالكور مبعثة
حتى شفيت وجرح اليوم بالسفر
افنيت عمرك والامال راحلة
وما تبقى بها غث بلا الثمر
سافر قطار الهوى ماكنت راكبه
لان خل لك مات ومن خطر
تبقى تدواي بها جرحا وفي نزف
وتدعي قوة والوهن بالظفر
ماذا وانت سواه الحزن في كمد
وانك الاه في الايام بالنظر
وانك والاه والاحزان قاطبة
ماجد منها سواه اللحن في الزفر
اتدعي انك الصعلوك في همم
فاين منك به الهمات من اطر
افنيت عمرك والالام موجعة
لتدرك الصبح والاسفار في النشر
هيهات منك المنى والنيل في ظفر
يا ايها الحالم المغبون من حضر
افنيت عمرك والاعمار عابرة
ولم تنال بهاماغير ما نزر
اقدارك في الورى تلهو وضاحكة
وانت فيها الذي جارى ومن سحر
لعل همزتها تاتي على قدر
لكنها ابدا اخزى ومن صقر
كفى تكابر فيها اليوم مهزلة
ما ظل منها سواه الوهن من كبر
افنيت عمرك لامال ولاشجر
ولالريا قدهبت وفي سرر
ماغيرحرب بها والحال معسرة
وفي صدود بها للناس من صغر
اتطلب السعداء في عمروهون بها
ماذا دهاك وكيف الوهن للسمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق